مع قرب انتهاء اليوم الأول.. كيف يؤمن القضاة صناديق الاقتراع للغد؟
ساعات قليلة وينتهي اليوم الأول من الاقتراع على مرشحي الجولة الأولى في انتخابات مجلس النواب 2020 التي تنتهي غدًا الأحد، وفقًا للجدول الذي أعلنته الهيئة الوطنية للانتخابات، على أن تستأنف اللجان الانتخابية أعمالها في التاسعة من صباح الغد.
وفي التقرير التالي ترصد "الدستور" الإجراءات التي يتم اتخاذها داخل اللجان الانتخابية لحفظ أصوات الناخبين لحين انتهاء عملية التصويت، وذلك وفقًا لأحكام قانون مباشرة الحقوق السياسية.
نص قانون مباشرة الحقوق السياسية على أنه إذا جرى الانتخاب على يومين أو أكثر، وحان الوقت المحدد لانتهاء عملية التصويت في اليوم الأول يُعلن رئيس اللجنة الفرعية ختام هذه العملية، بحضور من حضر من المندوبين أو الوكلاء، ثم يتولى غلق الصناديق التي تضم بطاقات الاقتراع بوسيلة آمنة، ويُحَرر محضرًا بإجراءات الغلق يثبت به عدد الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم، ثم ُيحرر محضرًا آخر بعدد بطاقات إبداء الرأي المتبقية، ثم يضع كل الأوراق في مظروف أو أكثر ويُغلق بوسيلة آمنة.
أما فيما يتعلق بالصناديق الاقتراع فقد ألزم القانون بحفظها وكل الأوراق في مقر اللجنة الفرعية، مع غلَق المقر بالشمع الأحمر أو أي وسيلة آمنة، وتُعيَن عليه الحراسة اللازمة.
وفي بداية اليوم التالي، يقوم رئيس اللجنة الفرعية، بحضور من حضر من المندوبين والوكلاء، بالتحقق من سلامة الأختام على قفل مقر اللجنة الفرعية وصناديق الانتخاب، والمظاريف التي تحتوي على الأوراق، ويحرر محضرًا بفض هذه الأختام تثبت فيه الإجراءات التي تمت، ويُرفَق محضر الغلق والفتح بأوراق اللجنة الفرعية، وبانتهاء الفترة المحددة للاقتراع، يعلن رئيس اللجنة الفرعية ختام عملية الاقتراع ثمَ يبدأ في عملية الفرز.
