توفير الأدوية والدم.. تفاصيل خطة «الصحة» لمواجهة الطقس السيئ

كشف الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، عن خطة وزارة الصحة والسكان لمواجهة التقلبات الجوية خلال الأيام المقبلة، وفقًا لتحذيرات هيئة الأرصاد بعدم استقرار الأحوال الجوية على مدار اليومين المقبلين.

وأوضح مجاهد، لـ«الدستور»، أنه تم توجيه مديريات الصحة والهيئات الطبية بالمحافظات بتوفير أدوية ومستلزمات الطوارئ وأكياس الدم ومشتقاته بكميات إضافية، وزيادة أعداد الأطباء النوبتجيين بقسم الطوارئ، وتوفير عدد من الأسرة بالأقسام الداخلية المتعلقة بالطوارئ، والتأكد من وجود أطباء وفنيين «الأشعة– المعمل– بنك الدم» خلال فترة رفع الاستعداد، بالإضافة إلى جاهزية كافة أجهزة قسم الطوارئ والأقسام المعاونة بكفاءة.

وأضاف أنه تم التوجيه بانعقاد غرفة عمليات بالمديريات موازية لغرف العمليات المركزية داخل الوزارة برئاسة وكيل وزارة الصحة، وتضم «مدير الرعاية الحرجة والعاجلة– مدير الطب الوقائي والأمراض المعدية والمتوطنة– مدير إدارة الصيدلة– مدير الإسعاف بالمحافظة– مدير إدارة بنوك الدم»، لافتا إلى أنه سيتم استقبال البلاغات من المواطنين عن طريق الرقم الموحد للإسعاف 123، حيث يتم تحريك السيارات المتاحة في موقع الحدث ووضع سيارات الإسعاف الأخرى في حالة الاستعداد.

وأضاف مجاهد أنه يتم تجهيز المستشفيات ورفع درجة الاستعدادات لاستقبال حالات الطوارئ والتعامل معها، وإرسال فريق من الانتشار السريع مع سيارات الإسعاف لتحديد الإصابات وتقييم الحالات وتصنيفها ونقلها للمستشفى الذى يتمكن من استقبالها بالتنسيق مع غرفة الطوارئ، وتحويل الحالات التي تزيد عن طاقة المستشفيات المتخصصة والحكومية إلى المستشفيات الخاصة القريبة، ويتم نقل المصابين من خلال سيارة إسعاف أو تحريك طائرة إسعاف عند الحاجة.

وأوضح المتحدث الرسمى لوزارة الصحة أنه تم رفع الاستعداد بمركز الخدمات الطارئة 137، من خلال زيادة عدد العاملين النوبتجيين بالمركز، والمتابعة الدورية مع المستشفيات لتوفير أسرة رعاية شاغرة بالأقسام الحرجة، لافتًا إلى أنه سيتم متابعة حالة المصابين في المستشفيات وتوفير الأطباء والتجهيزات والرعاية الطبية اللازمة، ورعاية المصابين في مراكز التأهيل البدنى التابعة للوزارة دون مقابل بالنسبة للحالات التى تحتاج لرعاية خاصة بعد الحادث.