رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

غدًا.. بسمة عبدالعزيز تناقش مجموعتين قصصيتين على النيل الثقافية

بسمة عبدالعزيز
بسمة عبدالعزيز

يستضيف الإعلامي خالد منصور الكاتبة الدكتورة بسمة عبدالعزيز، للحديث حول مجموعتيها القصصيتين "عشان ربنا يسهل + الولد الذي نط واختفى"، في حلقة جديدة من برنامج كلمات المذاع في تمام الخامسة والنصف غدا الأربعاء على شاشة النيل الثقافية.

"عشان ربنا يسهل" و"الولد الذي نط واختفى" مجموعتان قصصيتان صدرتا عن دار المحروسة للنشر والتوزيع وتتكونان من 24 قصة للكاتبة بسمة عبدالعزيز، رسوم: وليد طاهر.

في المجموعتين تحفيز للرجوع إلى التعاطف الإنساني بعيدا عن التأفف الطبقي أو المظهري.. بشر مهمشون يتمنون أشياء بسيطة تجلب لهم سعادات صغيرة.. أو مهزومين من الفقر والمرض والجهل، والقهر.. من خلال القصص نجد دروبًا مختلفة يتبعونها بين المقاومة أو الاستسلام.

كتب الدكتور صلاح السروي "مجموعة شديدة الإحكام، بناء دقيق سواء في اللغة أو في تفاصيل القصة، وصف ليس فيه زيادة أو نقصان.. حس قصص تشيكوف المتعاطفة مع المرضى والبسطاء، وقصص يوسف إدريس التي حملت هذه النزعة الإنسانية الساخرة".

من أجواء المجموعة:
وضع رأسه على الوسادة البيضاء، وبينما يتأرجح بفعل أعمال التطوير الجارية أسفل البناية، راح يسترجع يومه.. يستعيد المشاهد والأحداث التي صادفها.. يكرر بعضا منها في تأن ويطرد الأخرى، ثم يرتد إلى أحداث ماضية ويقفز لمستقبل بذل مجهود لتزيينه وتجميله" من قصة حينما جاءت "لماذا".

الدكتور بسمة عبدالعزيز طبيبة وفنانة تشكيلية، وحصلت على بكالوريوس الطب والجراحة من كلية طب عين شمس عام 2000، وماجستير الأمراض النفسية العصبية عام 2005، ودبلوم علم الاجتماع من معهد البحوث والدراسات العربية عام 2010، تعلمت النحت مع الفنان صبري ناشد، لها مجموعتان قصصيتان وروايتان ودراسة نفسية تحليلية، وثلاثة كتب.

فازت بجائزة مؤسسة ساويرس للأدب المصري (المركز الثاني) عن أفضل مجموعة قصصية منشورة لعام 2008، وجائزة الهيئة العامة لقصور الثقافة عن أفضل مجموعة قصصية غير منشورة لعام 2008، كما فازت بمنحة وجائزة أحمد بهاء الدين البحثية لعام 2009 عن كتابها "إغراء السلطة المطلقة"، وجائزة جمعية الكاتبات المصريات في قصيدة الفصحى عام 2006، وجائزة رامتان (طه حسين) في القصة القصيرة عام 2004، وجائزة جمعية الكاتبات في القصة القصيرة عام 2003، كما نالت عددا من الجوائز بمعارض الفنون التشكيلية بالجامعة منها الجائزة الأولى في الفن التشكيلي (التكوين)، وجائزة مسابقة الكاريكاتير من مركز الإعلام والتنمية والاتصالات 2001، تم اختيارها ضمن قائمة مجلة "فورين بوليسي" لـ100 شخصية من قادة الفكر فى العالم لعام 2016.