رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كيف استقبلت تعليقات المصريين على رقصها؟ «لوردينا» تتحدَّث لـ«الدستور»

لوردينا
لوردينا

لم تتوقع الراقصة البرازيلية «لوردينا» الانتشار الهائل للفيديو الذي ظهرت فيه وهي ترقص في أحد مراكز التجميل، لكنها في الوقت نفسه أبدت سعادتها بتعليقات المصريين على المقطع المصور.

وقالت «لوردينا» لـ«الدستور»: «وصلت إلى مصر في أبريل من عام 2017، ووجدتها أفضل مما توقعت».

وأضافت: «على الرغم من الاختلافات الثقافية بين البرازيل ومصر، غير إنني أدركت أن شعوبنا لديها الكثير من أوجه التشابه، منها حب الرقص وتأثير الموسيقى في الحياة اليومية»، معربة عن حبها للشعب المصري الذي تعتبر نفسها أحد أفراده، قائلة «مصر هي بيتي».

وأشارت إلى أنها تقرأ جميع التعليقات على فيديوهاتها باحترافية ودقة متناهية وتتعامل مع التعليقات البناءة باهتمام شديد وتعتبره نقدًا بناءً، بينما تتجاهل التعليقات السلبية لأنها لا تضيف قيمة لعملها.

وتابعت: «أشكر الشعب المصري على الاستقبال وكل المودة التي حظيت بها خلال هذه السنوات الثلاث. أنا سعيدة وممتنة لتلقي كل هذا الدعم».

وأكدت أن أكثر ما أحبته في مصر هي أنها جزء من الثقافة التي درستها من قبل، كما أن تجربة أن تصبح راقصة شرقية في مجتمع يعرف جيدًا الرقص الشرقي هي تجربة مهمة للغاية.

أما عن قرارها الاستقرار في مصر، فقالت «لوردينا»: «درست الرقص طوال حياتي، إذ أرقص منذ السابعة بدعم من والدتي».
ولفتت إلى أنها أرادت أن تكون راقصة شرقية محترفة لأن هذا غير متوفر في بلدها.