رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سيناتور جمهوري يطلب كشف نتائج التحقيق بقضية بايدن ونجله

 السيناتور
السيناتور

أعلن السيناتور الأمريكي رون جونسون أن مكتب التحقيقات الفيدرالي رفض تقديم تفسير حول طريقة تعامله مع جهاز كمبيوتر محمول يزعم أنه لهانتر بايدن نجل جو بايدن المرشح الرئاسي.

والتقى محققون في لجنة الأمن الداخلي والشؤون الحكومية بمجلس الشيوخ، والتي يرأسها جونسون، مع صاحب متجر كمبيوتر يقول إنه حصل على الكمبيوتر المحمول العام الماضي.

وسأل جونسون فى رسالة أرسلها لمدير مكتب التحقيقات الفيدرالى كريستوفر راى، عما إذا كان المالك، جون بول ماك إسحاق، قد قدم معلومات دقيقة حول تعامله مع الكمبيوتر وتفاعلاته مع المكتب.

كما سأل جونسون أيضا عما إذا كان مكتب التحقيقات الفيدرالي قد حقق في محتويات جهاز كمبيوتر لهانتر بايدن وما إذا كان المحققون قد وجدوا أدلة على ارتكاب أي مخالفات جنائية.

وكتب جونسون "يجب أن تعرف اللجنة ما إذا كان مكتب التحقيقات الفيدرالي قد قام بتقييم صحة المواد التي قدمها المبلغون، وما هي الإجراءات، إن وجدت، التي اتخذها مكتب التحقيقات الفيدرالي منذ الحصول على هذه المعلومات"، وفقا لما نقلته قناة "العربية".

وأشار جونسون إلى أن المبلغين عن المخالفات اتصلوا بمكتبه في 24 سبتمبر، بعد يوم من إصدار الجمهوريين لتقرير عن تعاملات هانتر بايدن التجارية.

وقال جونسون "أبلغ إسحاق أنه كان بحوزته جهاز كمبيوتر محمول تركه هانتر بايدن في محله لإصلاحه".

والتقى المحققون في لجنة جونسون بإسحاق في 5 أكتوبر، وجاء في الرسالة "لقد أبلغنا أيضا أنه قدم محتويات الكمبيوتر إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي ردا على أمر استدعاء من هيئة محلفين كبرى في 9 ديسمبر 2019".

وكانت صحيفة نيويورك بوست نشرت الأسبوع الجارى بعض رسائل البريد الإلكتروني المزعومة من الكمبيوتر المحمول، فيما قدم رودي جولياني، المحامي الشخصي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الوثائق الأسبوع الماضي للصحيفة.

وأثارت الوثائق التي نشرتها نيويورك بوست تساؤلات حول تعاملات هانتر بايدن التجارية مع أوكرانيا والصين.

كما نشرت الصحيفة صورا يزعم أنها من كمبيوتر بايدن تظهره في حالة سكر على ما يبدو، وكان هانتر بايدن منفتحا بشأن صراعاته مع إدمان المخدرات.

وقال جونسون في رسالته إن موظفي لجنته اتصلوا بمسؤولي مكتب التحقيقات الفيدرالي بشأن الكمبيوتر المحمول بعد لقاء إسحاق من أجل التحقق من صحة مزاعمه مضيفا أن الوكالة رفضت التحقيق.

وقال جونسون إنه يريد معرفة ما إذا كانت مزاعم إسحاق "قد تكون احتيالية أو غير دقيقة".

وكتب جونسون إلى المكتب الفيدرالي "إذا كانت أي معلومات عرضت على اللجنة مرتبطة بمحاولة خصم أجنبي للتدخل في الانتخابات، أتوقع أن يضمن المكتب حماية اللجنة وتلقي إحاطة دفاعية".

وزعم الديمقراطيون أن الحكومة الروسية ربما تكون متورطة بطريقة ما في نشر رسائل البريد الإلكتروني لبايدن، لافتين إلى تعاون جولياني السابق مع مشرع أوكراني يخضع لعقوبات في الولايات المتحدة بسبب علاقاته بروسيا.

ولم تنف حملة بايدن وهنتر بايدن ادعاء إسحاق حول كيفية وصول الكمبيوتر إلى متجره، كما أنهم لم يجادلوا في صحة أي من رسائل البريد الإلكتروني المنشورة حتى الان.