تفصلنا عنه 10 أيام.. كيف تحتفل الدول العربية بالمولد النبوي؟
أيام قليلة تفصلنا عن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف وتختلف طرق الاحتفال من دولة لأخرى، وترصد"الدستور" في السطور التالية طرق الاحتفال.
- "مصر"
يحرص المصريون على شراء الحلوى وعروسة المولد وتبادل الزيارات وعمل الولائم الكبرى، والذهاب للتنزه في الحدائق، والبعض يفضل الذهاب إلى الأضرحة والمشاركة في جلسات وحضرات الصوفية.
- "الجزائر"
تنتشر الطرق الصوفية والأناشيد بالشوارع الجزائرية وخصوصا في مدينة مستغانم المركز الأساسي لهذا الاحتفال، وتشهد الزوايا والمساجد الجزائرية قراءة الهمزية للشيخ النبهاني وهي قصيدة لمدح الرسول بجانب قراءة القرآن والأحاديث النبوية الشريفة.
- "تونس"
في تونس تعد "العصيدة" المكونة من القمح والزبدة والعسل، وجبة تونسية أساسية تطهى في المولد النبوي الشريف، ويحرص الشعب التونسي على زيارة المساجد بشكل كبير خلال الاحتفالات بالمولد النبوي الشريف، وذلك للاستماع للابتهالات والاحتفالات الصوفية التي تقوم في ذلك اليوم الوحيد في العام كاملًا.
- "المغرب"
يحرص الآباء على شراء ملابس جديدة لأطفالهم في هذه المناسبة، ويتناول المغاربة أكلتهم الشهيرة الكسكسي مع الفراخ على الطريقة المغربية، فضلا عن صنع الحلوى المغربية لهذه المناسبة.
- "السودان"
تخصص الدولة في السودان ساحات كبيرة تتجمع فيها الطرق الصوفية، وتشارك في المواكب القوات النظامية بقيادة المسؤولين المحليين والمشايخ، وتتقدمهم الموسيقى العسكرية.
