مركز تركي: نظام أردوغان يتبع أساليب العصابات بحق المعارضين
أكد مركز دراسات تركي، تصاعد انتهاكات حقوق الإنسان في تركيا في ظل حكم رجب طيب أردوغان، مشيرا إلى أن نظامه بات يتبع أساليب العصابات بحق المعارضين سواء في تركيا أو خارجها.
ونشر مركز نسمات للدراسات الاجتماعية والحضارية تقريرًا عن انتهاكات حقوق الإنسان في تركيا، تحت عنوان «تركيا من ديمقراطية إلى مافيا»، مؤكدا أن القبضة الأمنية التي يستخدمها النظام الحاكم لتصفية المعارضين، والإجراءات القمعية الصارخة التي تطال كل مَن تسوّل له نفسه انتقاد أردوغان لتصل إلى حد اختطاف جهاز الاستخبارات لمعارضين أتراك في دول أجنبية.
وتابع: لعل السؤال الذي يطرح نفسه الآن بإلحاح بعد كل تلك المجريات هو: هل تحولت تركيا من نظام ديمقراطي نموذجي في المنطقة، إلى نظام ديكتاتوري مافيوي يخترق القوانين ويتواطأ مع دوائر الفساد في جميع أنحاء العالم لقمع معارضيه خارج الحدود؟
وكشف المركز عن انتشار عمليات الاختطاف والترحيل في جميع أنحاء العالم على يد نظام أردوغان، من بينهم اختطاف ممدوح شيكماز من السودان والذي كان يملك مصنعا هناك، وكذلك اختطفت محمد فرقان سوكمن والذي كان موجودا في ميانمار.
وأكد التقرير أن جميع الموالين للحكومة التركية من أفراد ومنظمات وممثلين رسميين مثلوا تهديدًا لأعضاء حركة الخدمة "فتح الله جولن" في جميع أنحاء العالم، واتسمت أفعالهم وتصريحاتهم بالميل إلى العدوانية والعنف، كما تعرض نحو 45 فردًا من المؤيدين لأفكار الخدمة للتهديد بالقتل والهجمات المتعمدة.
وأشار المركز التركي إلى أن نظام أردوغان حاول اختطاف فتح الله جولن شخصيًّا من مقر إقامته في بنسلفانيا.
