«كمامات وقياس حرارة».. «الدستور» في جولة داخل جامعة بنها
«التعليم يزرع ويصنع وطنًا"، اتخذت حنان محمود، الطالبة بكلية الآداب جامعة بنها كلمات الساحر والسّاخر جلال عامر نبراسًا لها، تواجه به ذهابها للحرم الجامعي في زمن كورونا قائلة خلال جولتها مع «الدستور» إنّها كان لديها تخوفات من كورونا خلال الذهاب إلى محاضراتها.
وتبدأ الجولة عند بوابة الدخول التي اكتست بنحو 6 بوابات للتعقيم، وسط تشديدات أمنية على ارتداء الكمامات الطبية وتعقيم أيدي الطلاب قبل دخول الحرم الجامعي، كما يتم منع دخول الطلاب غير الملتزمين بالتعليمات التي طرحتها الجامعة.
ومن ثم يذهب كل طالب لكليته للحصول على جدول المحاضرات، وفي داخل المدرجات حرصت الجامعة على منع جلوس الطلاب على مسافات قريبة، فوضعت علامات إرشادية ترشد الطلاب على أماكن جلوسهم، فهناك مسافة متر ونصف بين كل طالب والآخر.
"خلاني مطمنة أكتر" أوضحت أن هذه الإجراءات الاحترازية التي انتهجتها الجامعة وفرت للطلاب المزيد من الأمان، كما أن تقليل أعداد الطلاب الحضور في المجموعات الدراسية، وتقليص أيام الدراسة لثلاث أيام خلق مساحات آمنة كبيرة للطلاب.
تابعت أنه هناك عدد من الطلاب غير الملتزمين بالتعليمات الوقائية إلا أن الجامعة تتصدى لهم بكل حسم، كما وفرت الجامعة عدد من رجال الأمن الإداري على أبواب المدرجات، تكمن مهمتهم في التأكد من التزام الطلاب بالقواعد التي وضعتها الجامعة في شأن التباعد والإجراءات الوقائية.
