رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قتل بدم بارد.. جرائم حصيلتها 50 جنيه ووجبة فراخ

جريدة الدستور


تسيطر على اللص الرغبة في تنفيذ جريمته مهما كانت النتائج، قد تتحول الجريمة من مجرد محاولة سرقة إلي قتل بالصدفة، وقد يكون السارق خطط لتحقيق مبتغاه بأي ثمن.. لكن اغلب جرائم القتل التي ترتكب بهدف السرقة تكون الحصيله معدومة ربما لا يحصد القاتل على ثمن أداة الجريمة التي ارتكبها بدم بارد وقد تفقده حياته.

فتاة المعادي بـ٨٥ جنيه
آخر تلك الجرائم التي أثارت الرأي العام وتسببت في استياء المواطنين بعد تداولها بشكل واسع على السوشيال ميديا، قتل فتاة المعادي بهدف سرقة حقيبتها، فقد أعترف المتهمان أنهما عثرا في حقيبة المجني عليها على ٨٥ جنيه فقط اقتسماها.

وقال المتهم وليد عبد الرحمن خلال فيديو اعترافاته أمام الاجهزة الامنية:" استلمت العربية الصبح وقابلت محمد ونزلنا المعادي وقعدنا نلف شوية علشان نلاقي حد ناخد منه شنطة، قابلنا واحدة في المعادي خدنا منها شنطة وجري الميكروباص وخدنا بعضنا وطلعنا على الأوتوستراد ورمينا الشنطة قبل دار السلام وفتشت الشنطة لاقيت 85 جنيه وكارنيه".

فيما قال محمد أسامة المتهم الثاني بقتل مريم: "اشتغلنا على العربية من 7 الصبح لحد 3 ونص العصر، وقولنا نطلع ناخد شنطة، وقبل ما ننزل المعادي حطينا على نمر العربية شحم، وماشيين في شارع وكان في بنت محجبة، وفضلنا ماشيين وراها وسحبت الشنطة والبنت عافرت معايا ووقعت في الأرض وأنا أخدت الشنطة، ووليد جري بالعربية".


أسورة دهب ثمن حياة عجوز الشرقية
"كنا رايحين نسرقها بس صرخت فقولنا نخلص منها ونرتاح، مسكت مفتاح أنبوبة البوتاجاز وحطمت دماغها" بتلك الكلمات اعترف أحد أفراد عصابة الكهربائي التى تضم زوجته وشقيقتها وسائق تروسيكل، تمكنوا من قتل سبعينية داخل منزلها في الشرقية وسرقة مشغولاتها الذهبية.

طوال 7 ساعات متصلة خضع أفراد العصابة في تحقيقات النيابة العامة التى نسبت إليهم تهمة القتل العمد المقترن بالسرقة، وأنهم استغلوا معرفة زوجة المتهم الرئيسي بالمجني عليها وأن لديها مشغولات ذهبية تحتفظ بها داخل منزلها، وأن المتهم الرئيسي ذهب إلي الضحية وطلب منها إقراضه مبلغًا ماليًا فرفضت فخطط لسرقتها.

تلقى اللواء إبراهيم عبد الغفار، مدير أمن الشرقية، إخطارا من اللواء عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، يفيد بلاغا لمركز شرطة الزقازيق، بوفاة ربة منزل 67 سنة مقيمة العصلوجى، والعثور على جثتها مسجاة بغرفة نومها بالشقة سكنها وسرقة مشغولاتها الذهبية.

توصلت تحريات فريق البحث المُشكل برئاسة قطاع الأمن العام بإشراف اللواء علاء الدين سليم مساعد وزير الداخلية، وبمشاركة مفتشي القطاع وضباط إدارة البحث الجنائى إلى أن وراء ارتكاب الواقعة كل من كهربائى 25 سنة، وزوجته عاملة 22 سنة، وشقيقتها عاملة بمصنع 26 سنة، وسائق تروسيكل والسابق اتهامه فى قضيتى"مخدرات" وزوجته 22 سنة ربة منزل، وجميعهم مُقيمين بدائرة مركز الزقازيق.

عقب تقنين الإجراءات تم استهدافهم بمأمورية أسفرت عن ضبطهم، بمواجهتهم بما توصلت إليه التحريات أقروا بها واعترفوا تفصيليًا بارتكابهم الواقعة.

وقررت المتهمة ربة المنزل أنه نظرًا لترددها على المجنى عليها لمساعدتها فى أعمال المنزل وعلمها باحتفاظها بمصوغات ذهبية اتفقت مع باقى المتهمين على قتلها بدافع سرقة مصوغاتها الذهبية، أضافت المتهمة بقيامها بالتوجه لمنزل المجنى عليها بزعم طلب مساعدتها ماديًا وحال تأكدها من تواجدها بمفردها بالشقة واستغراقها فى النوم قامت بالنزول تاركة باب الشقة مفتوحا فقام باقى المتهمين بالتسلل والتعدى على المجنى عليها بالضرب باستخدام مفتاح أنبوبة بوتاجاز، فأحدثوا ما بها من إصابات وبكتم أنفاسها حتى فارقت الحياة وقاموا بالاستيلاء على مصوغاتها الذهبية وهاتفها المحمول.
أسورة دهب ثمن حياة عجوز الشرقية
"كنا رايحين نسرقها بس صرخت فقولنا نخلص منها ونرتاح، مسكت مفتاح أنبوبة البوتاجاز وحطمت دماغها" بتلك الكلمات اعترف أحد أفراد عصابة الكهربائي التى تضم زوجته وشقيقتها وسائق تروسيكل، تمكنوا من قتل سبعينية داخل منزلها في الشرقية وسرقة مشغولاتها الذهبية.

طوال 7 ساعات متصلة خضع أفراد العصابة في تحقيقات النيابة العامة التى نسبت إليهم تهمة القتل العمد المقترن بالسرقة، وأنهم استغلوا معرفة زوجة المتهم الرئيسي بالمجني عليها وأن لديها مشغولات ذهبية تحتفظ بها داخل منزلها، وأن المتهم الرئيسي ذهب إلي الضحية وطلب منها إقراضه مبلغًا ماليًا فرفضت فخطط لسرقتها.

تلقى اللواء إبراهيم عبد الغفار، مدير أمن الشرقية، إخطارا من اللواء عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، يفيد بلاغا لمركز شرطة الزقازيق، بوفاة ربة منزل 67 سنة مقيمة العصلوجى، والعثور على جثتها مسجاة بغرفة نومها بالشقة سكنها وسرقة مشغولاتها الذهبية.

توصلت تحريات فريق البحث المُشكل برئاسة قطاع الأمن العام بإشراف اللواء علاء الدين سليم مساعد وزير الداخلية، وبمشاركة مفتشي القطاع وضباط إدارة البحث الجنائى إلى أن وراء ارتكاب الواقعة كل من كهربائى 25 سنة، وزوجته عاملة 22 سنة، وشقيقتها عاملة بمصنع 26 سنة، وسائق تروسيكل والسابق اتهامه فى قضيتى"مخدرات" وزوجته 22 سنة ربة منزل، وجميعهم مُقيمين بدائرة مركز الزقازيق.

عقب تقنين الإجراءات تم استهدافهم بمأمورية أسفرت عن ضبطهم، بمواجهتهم بما توصلت إليه التحريات أقروا بها واعترفوا تفصيليًا بارتكابهم الواقعة.

وقررت المتهمة ربة المنزل أنه نظرًا لترددها على المجنى عليها لمساعدتها فى أعمال المنزل وعلمها باحتفاظها بمصوغات ذهبية اتفقت مع باقى المتهمين على قتلها بدافع سرقة مصوغاتها الذهبية، أضافت المتهمة بقيامها بالتوجه لمنزل المجنى عليها بزعم طلب مساعدتها ماديًا وحال تأكدها من تواجدها بمفردها بالشقة واستغراقها فى النوم قامت بالنزول تاركة باب الشقة مفتوحا فقام باقى المتهمين بالتسلل والتعدى على المجنى عليها بالضرب باستخدام مفتاح أنبوبة بوتاجاز، فأحدثوا ما بها من إصابات وبكتم أنفاسها حتى فارقت الحياة وقاموا بالاستيلاء على مصوغاتها الذهبية وهاتفها المحمول.
قاتلو ثري العجوزة اشتروا بالمسروقات فراخ مشوية

أدلى المتهمون بقتل ثري مسن بالعجوزة باعترافات تفصيلية وطريقة التخطيط والتنفيذ للجريمة، وقالت المتهمة الرئيسية تبلغ من العمر 20 عاما إنها كانت تمر بضائقة مالية وتبيع مناديل في إشارات المرور وبمشاركة جارتها ثلاثينية العمر، وفي إحدي جلساتهما مع سائق ميكروباص وزوجته دار حديث عن مشكلاتهم المادية وشكوى السائق عن الحادث الذي تعرضت له سيارته وأنه مدين للميكانيكي بمبلغ 2500 جنيه.

قفزت فجأة إلى رأس المتهمة الصغيرة فكرة سرقة العجوز الذي تتردد علي شقته لتنظيفها فاقترحت الفكرة علي الجار وزوجته فرحبا بها كثيرا وأخبرتهما المتهمة أنها تذهب إلي الثري العجوز مرة كل أسبوع لتنظيف شقته ودائما تشاهده يترك مبالغ مالية علي المنضدة بخلاف المقتنيات الثمينة بالشقة ومع موافقتهم جميعا علي الفكرة وضع السائق الخطة التي ستمكنهم من التنفيذ.

اتفق المتهمون علي توجه الفتاة الصغيرة للعجوز بعدما تتصل به هاتفيا تخبره بقدومها على أن يرافقها سائق الميكروباص وينفذا الخطة، وبعد شراء المتهمين لاصق "بلاستر" من مكتبة توجهت الخادمة لشقة العجوز.

صعدت فى الساعة العاشرة والنصف مساء وبعد مرور قرابة ربع ساعة لحق بها المتهم وطرق باب الشقة وعندما فتحت له طلب منها لقاء العجوز مستغلا عدم معرفته بالجيران في ذات العقار وأدعي أنه يعمل بمعرض السيارات أسفل العقار واشتبك معه في مشاجرة مفتعلة بحجة عتاب العجوز علي إحضار فتيات وسيدات للشقة، ومع نفي المجنى عليه استغل المتهم الفرصة ودفعه داخل الشقة فيما أغلقت المتهمة الباب وأطبق يديه علي رقبة العجوز لمدة 15 دقيقة محاولا خنقه إلا أنه فشل ما دفع الأخير إلي ضربه علي رأسه بطفاية سجائر ثم لف كوفية كان يرتديها حول رقبته لمدة 10 دقائق حتي جحظت عيناه وفارقت روحه الجسد.

بعد قرابة 45 دقيقة من تواجد المتهمين داخل الشقة أسفر بحثهما عن العثور علي مبلغ 150 جنيه فقط فاستوليا علي هاتف القتيل المحمول وشاشة تليفزيون..

عاد المتهمان للثالثة التي كانت في انتظارهما وأسرعوا ببيع الشاشة بمبلغ 300 جنيه والهاتف المحمول بمبلغ 800 جنيه ليصبح كامل المبلغ 1250 جنيه كانوا اتفقوا علي اقتسامها إلا أنهم أنفقوا الميلغ علي شراء وجبة فراخ، ردد المتهمون بتحقيقات النيابة: "قتلنا المجني عليه وجبنا بالفلوس كلها أكلة حلوة اشترينا فراخ مشوية وشيبسي وبيبسي".