رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«المدللة التي قلبت قطر».. قصة قيادة موزة لانقلاب تميم على والده حمد

موزة وحمد بن جاسم
موزة وحمد بن جاسم

كانت الصفقة وراء زواج موزة من حمد بن خليفة من أجل إنهاء الصراع بين أبيها ناصر المسند المعارض وبين أمير قطر، وكانت موزة وقتها عمرها لا يتعدى 18 عاما حينما أصبحت الزوجة الثانية للأمير المدلل الفاشل فى دراسته حمد بن جاسم.

ولم يتخيل الشيخ خليفة أن هذه الفتاة التى زوجها من ابنه الفاشل تقليلا من قيمتها هى من تدق المسمار الأخير فى نعش عرشه وتسرقه لزوجها ومن ثم تسرقه من أجل ابنها تميم المدلل.

• بداية القصة
الثلاثاء الموافق السابع والعشرين من يونيو عام 1995، استغلت موزة سفر حماها الشيخ خليفة حاكم قطر إلى أوروبا لكي تدفع زوجها للانقلاب على أبيه وسرقة عرشه بعد أن انحنى لتقبيل يد والده في مطار الدوحة قبل مغادرته إياها قاصدا أوروبا.

غادر خليفة قطر إلى أوروبا في رحلة استجمام، ولم يكن الشيخ خليفة يعلم أن حفل الوداع الذي أجري له في مطار الدوحة كان الأخير.

وفى صبيحة هذا اليوم قطع تلفزيون قطر إرساله لإعلان البيان الأول، وعرض التليفزيون صورًا لوجهاء المشيخة، وهم يقدمون البيعة للشيخ حمد خلفًا لأبيه، وقيل فيما بعد أن المشاهد التي عرضت دون صوت كانت ممنتجة ومزورة.

• موزة تعتقل المقربين من الشيخ خليفة
قام رجال الانقلاب بأوامر من موزة باعتقال 36 شخصًا من المقربين للشيخ الأب خليفة وتم الزج بهم في سجن بوهامور.

• انقلاب ضد موزة من أبناء زوجها
في فبراير 1996 أعلن عن اكتشاف مؤامرة لقلب نظام الحكم الجديد يتزعمها ابن عم الشيخ خليفة، وقالت مصادر إخبارية وقتها أن أولاد الشيخ حمد شاركوا بشكل أو آخر فيها.

• موزة تتهم ابن زوجها بالتطرف وتعتقله
قامت موزة بطرد الشيخ فهد بن حمد من سلاح الدروع واتهامه بأنه "إسلامي متطرف"، وتم وضع الشيخ مشعل بن حمد قيد الإقامة الجبرية، وقيل يومها إن الشيخين عزلا بضغط وتخطيط من الشيخة موزة حتى يخلو لولديها جاسم وتميم الجو.