رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«أميرة المتطرفين».. مؤامرات «موزة» للسيطرة على الكنوز العربية

موزة
موزة

العقدة النفسية والشعور بالقزمية والدونية تؤرق الشيخة موزة المسند والدة أمير قطر، وجعلتها تخطط وتضع المؤامرات لإثارة الفوضى من أجل السيطرة على الثروات العربية، لدرجة إهمال الداخل القطري وغرق الدوحة بمياه المجاري والأمطار فلا بنى تحتية سليمة ولا مشاريع جديدة.

وعملت موزة لسنوات طويلة لحماية نجلها سواء من خلال مؤامراتها الخارجية أو الداخلية، وفى الداخل فضلت العصا الأمنية فأوعزت للأجهزة الأمنية بسحب جنسيات المعارضين من آل مرة ويام وغيرهما وفتحت سجون أمن الدولة لتمرير مشروعها بالتعذيب والترهيب مما فاقم الوضع، خاصة إن الجيش القطري قليل العدد لا تضمن ولاءه فاضطرت للإيعاز بحله وتحويله لقوة احتياط غير مسلحة.

وخارجيًا لم يكن أمامها سوى الارتماء في الحضن الأمريكي عبر منح كل التسهيلات للأمريكيين الذين لم يجدوا ما يغري في المساحة القطرية فلا يوجد ما يكفي من الأرض لبناء قواعد امريكية واكتفت واشنطن ببناء أكبر مخزن للجيوش الأمريكية العاملة في المنطقة.

ولم تجد موزة أمامها سوى الوطن العربي من خلال توظيف ثروة الغاز في لعبة الثورات العربية بعد ضمان وضع اللجام في حصان الإخوان والسلفية.

لعبتها القذرة فى مصر أثناء حكم الإخوان..
عرضت موزة عبر حمد تأجير قناة السويس بـ200 مليار دولار لمدة 99 سنة مع حق حصري في منافعها ووافق الإخوان لكن الحركة الوطنية المصرية فضحت الصفقة ورفضتها لخطورتها على أمن مصر القومي والأمة.

ثم لجأت موزة لسلاح الاستثمار في مصر لتليين رأس المصريين بإعلان استثمار 20 مليار دولار في مصر ومنح المصريين حق العمل دون سقف محدد في قطر.

دعم الإخوان فى تونس..
تسارعت خطوات موزة الاستثمارية لبناء شبكة نفوذ سياسي، ودعمت تنظيم الإخوان هناك.

دعم إخوان ليبيا من أجل حقول البترول..
في ليبيا تتوزع موزة عبر كل المحاور، فقطر تدعم إخوان بنغازي وسلفيي طرابلس وقبليي الجبل وهي المسوق الحصري للبترول الليبي بعقد مدته 5 سنوات.

المغرب وموريتانيا..
تعمل المخابرات القطرية بصمت تحت غطاء العمل الخيري والاستثماري مخترقة إخوان موريتانيا والمغرب فقطر حاضرة في التفاصيل وتقحم أنفها في النزاع الصحراوي كداعم للبوليساريو وحليف لحركة العدل والإحسان المغربية.

الجزائر
تصيدت الشيخة موزة رموزًا من الاخوان الجزائريين والخونة والعملاء من أسموا أنفسهم بالمعارضين الليبرالية فى محاولة لبناء هرم نفوذ في الجزائر.

اليمن والصومال
يد موزة الطويلة في تلك البلدان قديمة بقدم الحرائق هناك ولم يكن الدور القطري فيها إلا مزيدًا من اشعال الحرائق ومحاولات ابتزاز الأطراف سرًا.

سوريا
زايدت قطر في القضية السورية واندفعت فيها بأكثر من محرك رغم الخطاب الدبلوماسي السلمي تجاه إيران الجار الخصم لمجلس التعاون.

لكن لعبة موزة حمد لم تعد خافية على أحد بعد فضح المؤامرة القطرية على دول الخليج ذاتها فالحملة ضد الإمارات محتضنة وممولة قطريًا والحملة ضد السعودية والكويت والبحرين كذلك.