رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«تمولها قطر».. أهم المراكز البحثية في أمريكا لنشر «فكر الجماعة»

تميم
تميم

تسعى قطر على مدار السنوات الماضية، لفرض أيديولوجية الإخوان والفكر المتطرف في شتى مدن العالم.

ولتنفيذ خطتها تعمل قطر على تمويل جامعات ومدارس ومراكز أبحاث لنشر الفكر المتطرف والتأثير على الرأى العام الأمريكى، ويرصد "الدستور" من خلال التقرير التالى أبرز المراكز البحثية التى تمولها قطر.

مركز بروكينجز
دفعت قطر ما يقرب من 15 مليون دولار فى منحة على مدار 4 سنوات من أجل إنشاء مركز بروكينجز الدوحة، وفق ما أكدت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.

وكشفت الصحيفة عن تمويل الدوحة بعض مراكز الأبحاث والدراسات للتأثير فى صناع القرار فى الولايات المتحدة الأمريكية والعالم.

كما أكدت صحيفة "واشنطن بوست"، أن بروكينجز الذى يحتل المرتبة الأولى فى قائمة مراكز البحوث الأكثر تأثيرا عالميا، تلقى دعما ماليا من الدوحة على مدى سنوات، مقابل دعم مصداقية قطر على المستوى الدولى.

وأوضحت الصحيفة أن مدير المركز صرح لمجموعة من المسؤولين الأمريكيين عام 2009، بأن القطريين أبلغوه أنهم يرون فى المؤتمرات التى تنظمها المؤسسات البحثية جزءا من استراتيجية أمنية أوسع تتضمن أيضا وجود القواعد العسكرية الأمريكية فى أراضيهم، وهو تقييم جاء فى تقرير لوزارة الخارجية الأميركية لموقع "ويكيليكس".

معهد قطر الأمريكي
معهد تموله قطر وأنفقت عليه سفارتها في واشنطن 5.2 مليون دولار في عام 2019.

مؤسسة فرونت لاين ديفندرز
تعد تلك المؤسسة ستارا متفرغا للدفاع عن نشطاء الدوحة في دول بعينها وعلى رأسها الولايات المتحدة.

مؤسسة "كارنيجي" للسلام الدولي
وهي المؤسسة الفكرية الدولية الأقدم في الولايات المتحدة ومركز الأبحاث الأول في العالم.

وافتتحت المؤسسة لها عدة مراكز في العالم مثل مركز كارنيجي للشرق الأوسط في بيروت عام 2006 والذي تموله قطر وتركيا بشكل أساسي.

وتأسس المركز في العام 1910 على يد أندرو كارنيجي بعد تقديمه هبة بقيمة 10 ملايين دولار.

منظمة هي الكرامة
يقع المقر الرئيسي لتلك المؤسسة فى سويسرا، ولديها فرع في واشنطن والدوحة.

وأنشأت المنظمة سنة 2004، بدعم قطري-تركي، وأنشأت مكتبا لها في القاهرة أثناء فترة حكم الإخوان في 2012، قبل أن تغلقه بعد ذلك بعد عزل محمد مرسي.

وتزعم المنظمة أنها تعمل للدفاع عن حقوق الإنسان والضحايا والمهددين بالقتل خارج نطاق القضاء والاختفاء القسري والتعذيب والاعتقال التعسفي، وإيصال أصواتهم إلى آليات حقوق الإنسان الدولية.

لكن حقيقة مزاعم المؤسسة تسقط بالنظر إلى مؤسسها عبد الرحمن بن عمير النعيمي المدرج على قوائم إرهاب دولية.