رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أم الفضائح.. كيف استغلت هيلارى منصبها فى الصفقات المشبوهة؟

هيلاري كلينتون
هيلاري كلينتون

لم تقدم هيلارى كلينتون شيئًا طوال حياتها العملية، سواءً كسيدة أمريكا الأولى أو كوزيرة للخارجية، وكانت سنوات عملها عبارة عن فضائح وأكاذيب ونشاط إجرامى وعمليات قتل وفساد.
وكشفت وسائل إعلام أمريكية عن أبرز جرائم ووقائع فساد «هيلارى»، بداية من فصلها جميع موظفى السفر فى البيت الأبيض الذين عملوا مع ٧ رؤساء، بدعوى ارتكاب مخالفات مالية، واستبدالهم بأصدقائها الذين منحتهم بدلات سفر بقيمة ٣١ مليون دولار سنويًا.
وتورطت «هيلارى» فى جريمة قتل فينس فوستر، صديقها القديم، الذى أحاطت وفاته عام ١٩٩٣ ظروف غريبة، تبعها إجراء التحقيق، لكن قبل وصول الشرطة أزال موظفو «السيدة الأولى» وقتها كل الأدلة الموجودة لتبرئتها.
وأثارت غضبًا شعبيًا كبيرًا بعد تعيينها شخصًا غير مؤهل فى تطوير «هيلارى كير»، وهو نظام الرعاية الصحية الذى تبنته خلال وجودها فى البيت الأبيض، وكلف دافعى الضرائب ٣٢ مليون دولار، ودفعت بسبب ذلك ٤٥٠ ألف دولار غرامة بتهمة الكذب، وعندما كانت عضوة فى مجلس الشيوخ، لم تنجز سوى ٣ مشروعات قوانين صغيرة غير مهمة. وكان الكذب صفة أساسية فى كل تصرفات «هيلارى»، ودأبت على الكذب فى كل فضيحة تحيط بها، حتى تحت القَسم أمام المحكمة أو «الكونجرس».
وتعد «هيلارى» الشخصية المركزية فى قضية مشروع «وايت ووتر» الاحتيالى، وتم استدعاؤها بصفتها «السيدة الأولى» حينها، من قِبل هيئة محلفين كبرى، ووجد التحقيق وجود صراعات منتشرة بين مكتبها القانونى وآخرين، ورغم أنها أنكرت أى علم بالمشروع، بصمات أصابعها كانت موجودة فى جميع الوثائق، وهو ما كلف دافعى الضرائب الأمريكيين حوالى ١٤٥ مليون دولار.
وطال وزارة الخارجية فى عهدها العديد من الفضائح، منها اعتداءات جنسية لحراسها الأمنيين، واستدراجهم الأطفال الذكور، كما ألغت التحقيق الداخلى مع الوزارة، بزعم أنها لم تكن على علم بأى فضائح فى ولايتها.
وكشفت صحيفة «نيويورك تايمز» عن أن «هيلارى» سافرت إلى موسكو لحث الحكومة الروسية على شراء طائرات من «بوينج»، وبعد شهرين من الزيارة تبرعت الشركة بمبلغ ٩٠٠ ألف دولار لـ«مؤسسة كلينتون»، وزادت التبرعات الخارجية للمؤسسة بنسبة ٧٠٪ فى عام ٢٠٠٨.
ووجد مكتب المساءلة الحكومية فى الولايات المتحدة أن موظفى «كلينتون» تسببوا فى إلحاق أضرار بأغراض بآلاف الدولارات فى البيت الأبيض، كل ذلك تم عن قصد، خلال المرحلة الانتقالية فى ٢٠٠١.
ويعد الالتزام المعلن بحقوق الإنسان والمرأة كذبة أخرى من أكاذيب «هيلارى»، لأنها كانت تقبل تبرعات كبيرة من الدول التى لديها أسوأ سجلات فى حقوق الإنسان والمرأة.