رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

منصات إعلام الإخوان المضلل: احذروا الفتنة

الإخوان
الإخوان

خلال كلمته في الندوة التثقيفية الـ32 للقوات المسلحة، قال الرئيس عبدالفتاح السيسي إن جوهر التقدم لأي دولة يكمن في الاستقرار، كونه جوهر التقدم.

فجوهر الاستقرار يأتي من وعي الشعب المصري ودراسة تاريخ الدولة المصرية للطلاب، يقضي على أي فرصة من الإعلام المعادي للدولة للعبث بوعي الشعب، "لو عملنا كده، الإعلام المعادي الموجه ضدنا وبيَستهدفنا ويستهدف وعي المصريين هل هينجح؟".

وفي تقرير لأحد الباحثين أكد فيه أن مصر تُعد أكثر دولة تواجه إعلامًا معاديًا موجهًا من منصات تبث أكاذيب وتثير بلبلة، وهي الدولة الوحيدة التي خصصت لها دولة قطر الداعمة للإخوان قناة تبث من خلالها الأكاذيب ضدها.

• كلنا في «الشرق» إرهاب
انطلقت قناة الشرق في 2014 اتخذت من تركيا مقرًا لها، لتكون بوقًا للجماعة الإرهابية الفج، وتبث من خلاله عدة برامج تحريضية ضد الجيش والشرطة، خاصة بوقها الإعلامي معتز مطر وما يروج له من أكاذيب مضللة لتثير الجدل في الشارع المصري.

شائعات عديدة أطلقها، لكن كان أبرزها عندما خرج على شاشته وادّعى إلغاء بطاقات التموين لكل من يزيد راتبه عن 1500 جنيه، رغم أن ما أعلنته وزارة التموين هو الحذف من الدعم لمن تتخطى فاتورة كهرباء منزله 1500 جنيه ولا علاقة للراتب بذلك، خاصة وأن منظومة التموين تشمل ملايين المصريين المستفيدين منها، فكان هذا الغرض منها تشكيك المصريين في حكومتهم وغيرها من الأكاذيب والافتراءات التي يختلقها لإثارة البلبلة واستغلال أي حدث في مصر لعكس الصورة وإظهاره بمظهر غير حقيقي للعالم.

• «مكملين».. التحريض ضد مصر
في نفس العام انطلقت قناة "مكملين" هي الأخرى من تركيا، تبث ذات المحتوى التي تبثه القناة الأخرى، من برامج تحريضية ضد الجيش والشرطة وتصف ما حدث في مصر في 30 يونيو بالانقلاب، تستهدف التحريض على تهديد أمن واستقرار مصر.

BBC
أما إذاعة بي بي سي فتخّصص شاشتها للترويج للأفكار المعارضة لمصر، والتي تثير الجدل في الشارع المصري، وكان آخرها إعلانها عن استضافتها للمقاول الهارب محمد علي الذي يقوم دوره الحالي على الدعوة للتظاهرات الفاشلة لأغراض وأهداف تخدمه هو فقط.

قناة الجزيرة
منصّة قطرية مخصّصة للشأن المصري، فقط، لا غير التي كانت تسمى الجزيرة مباشر مصر، التي تعمل وفق أجندات خاصة لمحاولة إسقاط مصر من خلال بث ونشر الأكاذيب لزعزعة المصريين وتشككيهم في الحكومة والدولة، وهو ما ظهر جليًا عندما أعلن أحد مراسليها، أثناء مداخلته على الهواء مباشرة استقالته، وسبب ذلك "يرجع إلى عدم التزام الجزيرة بالأصول المهنية في التغطية الإعلامية "تثير الفتن بين أبناء الشعب المصري، ولديها أجندة ضد مصر وضد الكثير من البلدان العربية"، على حد قوله.

كما قال مراسل الجزيرة المستقيل، إن القناة كانت تعطي توجيهات لكل العاملين لصالح جماعة الإخوان، وإن هناك تعليمات كانت تصل لنا لنشر أخبار بعينها" لديهم.

وهنا ظهر دور قناة الجزيرة في القيام بمخطط خبيث لتقسيم وتفتيت وتخريب المنطقة العربية، من خلال استهدافها لدولة ما وتعمل على زعزعة الثقة في قادتها، وتشويه صورة جيشها، وإثارة الفتنة بين مكونات المجتمع، ودعم التنظيمات الإرهابية الموالية لها وعلى رأسها تنظيم الإخوان.

• «رصد».. منصة للأكاذيب
خصصت منصتها لنشر الأكاذيب ضد الدولة المصرية وحكومتها إثارة القلق داخل البلاد عبر نشر أخبار كاذبة لا صلة لها بالواقع، كذلك نشرها الأخبار الكاذبة عن الأوضاع فى شمال سيناء من أجل التحريض على القوات المسلحة، واستمرار نشرها للتَقارير الكاذبة عن الأوضاع الاقتصادية في مصر، بينما التقارير الدولية تقول عكس ذلك تمامًا.