من هى «عرّابة الخراب» هيلارى كيلنتون؟

- سيدة أولى فاشلة.. فشلت خطة الرعاية الصحية التي تبنتها في عهد زوجها بيل كلينتون
- أيدت بقوة العمل العسكري في أفغانستان.. ودعت بشكل بارز للتدخل العسكري الأمريكي في ليبيا.. ودعمت الفوضى في الدول العربية
- وتقارير وصفتها بـ"السحاقية" وكشفت عن علاقة جنسية ربطتها مع مساعدتها "هوما عابدين" المقربة من الإخوان
- رغبت في العمل في وكالة ناسا رائدة فضاء لكن الوكالة رفضتها

تداولت وسائل الإعلام الدولية والمحلية رسائل البريد الإلكتروني المسربة وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون، وتفاصيل علاقاتها بجماعة الإخوان المسلمين وقطر وتورطها في عمليات اغتيال لقادة عرب، بجانب إثارة الفوضى ودعم الانقلابيين فى العديد من الدول مثل اليمن ودعمها لتوكل كرمان.

وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة التي توصف بعرابة الخراب هي زوجة الرئيس الأمريكي السابق بيل كيلنتون، مواطنة أمريكية ولدت عام 1947 في شيكاغو، تخرجت من الجامعة عام 1969 مع درجة البكالوريوس بمرتبة الشرف في العلوم السياسية، وكانت ناشطة سياسية بين الطلاب.

عام 1974 عينت عضوًا في اللجنة القضائية في مجلس النواب خلال فضيحة "ووترجيت".

مع تعيين زوجها بيل كلينتون في منصب حاكم أركنساس في عام 1979، أصبحت السيدة الأولى في الولاية، وهو المنصب الذي بقيت فيه لمدة 12 عامًا، حتى 1992.

وأدى عمل اللجنة القضائية إلى استقالة الرئيس ريتشارد نيكسون، ومع تعيين كلينتون رئيسًا للولايات المتحدة في عام 1993، أصبحت السيدة الأولى للولايات المتحدة، وكانت أول زوجة رئيس حاصلة على شهادة الدراسات العليا.

لعبت دورًا نشطًا في السياسات العامة وكثيرًا ما قيل إنها الرئيس المشارك، اختارت ما يقارب من أحد عشر شخصًا في المراكز العليا وعشرات الآخرين في المستويات الدنيا.

عيّنت لرئاسة فرقة العمل المعنية بإصلاح الصحة الوطنية في عام 1993 وكانت تعرف باسم خطة كلينتون للرعاية الصحية، وهي تهدف إلى جعل أرباب العمل يقدمون تغطية صحية لموظفيهم.

عام 1994 فشلت خطة الرعاية الصحية وكانت السبب في سقوط شعبية الديمقراطيين لحساب الجمهوريين في كل من انتخابات مجلس النواب ومجلس الشيوخ، وفي أعقاب ذلك، تم تخفيض دورها في مسائل السياسة العامة.

عام 1997، قدمت برنامج التأمين الصحي للأطفال، الذي ساعد الأطفال على الحصول على التغطية الصحية من خلال دعم الدولة.

فى 2001 نافست هيلاري على مقعد مجلس الشيوخ الأمريكي عن نيويورك وفازت به، وأصبحت أول زوجة لرئيس أمريكي تكسب منصبًا وطنيًا، وأول امرأة تصل إلى مجلس الشيوخ الأمريكي عن نيويورك.

وفي عام 2006 أيدت بقوة العمل العسكري في أفغانستان، وأعادت صياغة أمن الولاية بعد هجمات 11 سبتمبر، وحصلت على أموال لدعم جهود الإنعاش في نيويورك.

عقب خسارتها أمام أوباما وأثناء منصبها للخارجية الأمريكية، دعت بشكل بارز للتدخل العسكري الأمريكي في ليبيا، وكانت في طليعة المتحمسين في الولايات المتحدة لدعم الاحتجاجات العربية الشعبية.

وقبل أربع سنوات دخلت السباق الانتخابي للرئاسة ضد المرشح الجمهوري دونالد ترامب، وأيدت خلال حملتها زواج المثليين جنسيا.

وحول موقفها من المثلييين، كانت مجلة "التايمز" قد أشارت في تقرير لها أنباء تداولت حول علاقة جنسية ربطت بين كيلنتون ومساعدتها من الأصول الباكستانية "هوما عابدين" المعروفة بعلاقاتها مع الإخوان وإنها كانت الوسيط بين الجماعة والإدارة الأمريكية.

كما كشفت صحيفة "كومسومولسكايا برافدا" الروسية عن أن كلينتون الطامحة لرئاسة الولايات المتحدة كانت تقيم علاقات جنسية "مثلية" لم تخفها عن زوجها بيل، وأنها فاقته بعدد العشيقات.

جاءت تلك الأنباء تأكيدًا على تصريحات جينيفر فلاوارس، عشيقة بيل كلينتون السابقة في تصريح للصحفيين قالت فيه: "لقد باح لي بيل بسر أهواء زوجته الجنسية غير العادية، وأكد لي أن هذا الأمر لم يكن يقلقه أبدًا، وأفصح عن أن عقيلته كانت تفوقه في عدد العاشيقين".

وتعد كلينتون أكثر وزيرة خارجية قامت بالسفر خلال فترة عملها حيث زارت 112 بلدا، وقضت ربع فترتها في المنصب في الطائرة.

كانت ترغب كيلنتون في العمل في وكالة "ناسا" كرائدة فضاء لكن الوكالة رفضتها.