نائب يشيد بدعم «بنك مصر» لمبادرة «اتكلم مصري» للمصريين بالخارج
أشاد النائب أحمد حلمى الشريف، عضو مجلس النواب، بحرص بنك مصر بقيادة المصرفى محمد الإتربى رئيس مجلس إدارة بنك مصر ورئيس اتحاد البنوك في إطار دوره الرائد في مجال المسؤولية المجتمعية على رعاية المرحلة الأولى من مبادرة "اتكلم مصري" والتي أطلقتها السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة والمصريين بالخارج فى إطار استمرار دور الحكومة المصرية لتنفيذ تكليفات الزعيم البطل الرئيس عبد الفتاح السيسى لربط جميع المصريين بالخارج وبمختلف دول العالم بوطنهم الأم مصر.
ووجه "الشريف " فى بيان له أصدره اليوم تحية للسفيرة نبيلة مكرم والمصرفى القدير محمد الإتربى على التعاون الحقيقي والجاد فى مثل هذه المبادرات التي تعمل على نشر الوعي الثقافي والقومي بين أبناء الشعب المصري خاصة المقيمين بالخارج وذلك انطلاقًا من أهمية ربط أبناء المصريين بالخارج بالوطن وبمفهوم الدولة والأمن القومي حيث تتيح المبادرة الفرصة للشباب المصري بالخارج لاكتشاف وطنهم الأم مصر والتحديات التي تواجهها، مؤكدا أن المصريين بالخارج أصبحوا ولأول مرة فى تاريخ مصر يحظون باهتمام كبير وخاص من الرئيس عبد الفتاح السيسي شخصيا.
وقال النائب أحمد حلمى الشريف إن الأنظمة والحكومات السابقة كانت تهمل هذا الملف المهم مؤكدا أن النجاحات التى حققتها مصر في مختلف المجالات كان للمصريين بالخارج دورهم المؤثر فى هذه الإنجازات وفى مقدمتها كشف وتعرية الأكاذيب والسموم والإشاعات التي تبثها الآلة الإعلامية لجماعة الإخوان الإرهابية وفضائيات الدم والعار والإرهاب التى تبث سمومها من قطر وتركيا ضد الدولة المصرية.
وأكد النائب أحمد حلمى الشريف أن المصريين بالخارج كان لهم دورهم المؤثر والحيوي فى الترويج عالميا للسياحة والآثار والمشروعات الاستثمارية داخل مصر لجذب السياح والاستثمارات من مختلف دول العالم لمصر إضافة إلى حرص رجال الأعمال والاستثمار المصريين بالخارج فى جذب استثماراتهم من الخارج لاستثمارها داخل مصر اضافة الى تحويلات المصريين بالخارج والتى كان لها آثارها الإيجابية على الاقتصاد المصرى.
تجدر الإشارة إلى أن الهدف الأساسي من المبادرة تعليم اللغة العربية بشكلها المصري البسيط، للأجيال الناشئة من المصريين في الخارج كأداة ربط قوية مع وطنهم الأم مصر، ويتم العمل خلالها على تقديم محتوى بسيط يتناسب مع هذه الفئة العمرية، في شكله ومضمونه بالاعتماد على نشر الكلمات العربية الشائعة، وتعليم أحرف اللغة العربية، كذلك عمليات الدمج بين هذه الأحرف للوصول لمرحلة تكوين الكلمة، من خلال أنشطة تفاعلية للأطفال ويشارك فيها أعضاء الأسرة، إضافة إلى خلق قصص وأغان وفيديوهات تتضمن هذا المحتوى.
كما تجدر الإشارة إلى أن دعم بنك مصر لتلك المبادرة جاء تأكيدًا لدور بنك مصر الريادي في مجال المسؤولية المجتمعية باعتبارها إحدى أهم المحاور الرئيسية التي يؤمن بها، لتطوير وتقديم المساعدة للمجتمع المصري من خلال المشاركة في العديد من الأنشطة والمبادرات ذات الطابع الاجتماعي، والعمل على تحقيق الأفضل للمجتمع بشكل عام في عدة مجالات كالصحة، التعليم، التكافل الاجتماعي والتنمية المجتمعية كمشروعات تنمية القرى المصرية الأكثر احتياجًا من خلال المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر للمساهمة في خلق فرص عمل للشباب والمرأة المعيلة وذلك بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني، وتطوير العشوائيات، وكل ما له علاقة بتنمية الإنسان.ويحرص بنك مصر، دائمًا على تشجيع الشراكات بين كافة القطاعات بالمجتمع المصري من خلال تقديم نموذج ناجح يحتذى به وذلك للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة في المجتمع، وجدير بالذكر أن بنك مصر قام بإنفاق نحو 1.4 مليار جم في مجال التنمية المجتمعية للعام المالي 20202019.
وحصد بنك مصر، العديد من الجوائز في مجال المسؤولية المجتمعية منها؛ حصول البنك على جائزة "أفضل بنك في مجال المسؤولية المجتمعية – مصر" من مجلة إنترناشيونال بيزنس للأعوام 2018 و2019 و2020، كما حصل البنك على جائزة "أفضل بنك في مجال المسؤولية المجتمعية – مصر لعامي 2019 و2020" من مجلة إنترناشيونال فاينانس، هذا بالإضافة إلى جائزة "أفضل بنك في مجال المسئولية المجتمعية – مصر" لعامي 2019 و2020 من مجلة جلوبال بانكينج آند فاينانس ريفيو، وجائزة "أفضل بنك في مجال المسئولية المجتمعية – مصر 2020" من مجلة كوزموبوليتان ذا دايلي العالمية، هذا وتعد تلك الجوائز تتويجًا لجهود بنك مصر وتأكيدًا لدوره الرائد وقدرته المتواصلة على تحقيق مستويات أداء قوية في مجال المسؤولية المجتمعية.
ويحرص البنك دائمًا على تشجيع الشراكات بين كافة القطاعات بالمجتمع المصري من خلال تقديم نموذج ناجح يحتذى به، وذلك للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة في المجتمع المصري.
