رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المونيتور تكشف سر افتتاح تركيا لمدينة الأشباح القبرصية

افتتاح تركيا لمدينة
افتتاح تركيا لمدينة الاشباح القبرصية

أكد موقع "المونيتور" الامريكي، أن شمال قبرص تعيد افتتاح مدينة الأشباح المثيرة للجدل بدعم من تركيا.

وتابع أن القرار التركي يأتي قبل أيام من إجراء الانتخابات هناك، فقد أيدت أنقرة إعادة فتح مدينة أشباح في المنطقة الخضراء بالجزيرة كخطوة استباقية قد تؤثر على إقبال الناخبين.

وأضاف أن القبارصة الاتراك تجولوا بحرية وسط الفنادق المدمرة والمنازل المهجورة في منتجع فاروشا، المعروف أيضًا باسم ماراس، للمرة الأولى منذ إغلاق المنطقة قبل 46 عامًا.

وتقع مدينة فاروشا في المنطقة الخضراء المحظورة بالجزيرة في أعقاب التوغل العسكري التركي عام 1974 الذي قسم قبرص بين خطوط عرقية يونانية وتركية، وكانت فاروشا موضوع محادثات إعادة التوحيد ونزاعات الملكية منذ ذلك الحين.

وأثارت إعادة فتح الجزئية بدعم من أنقرة وترا حساسا بين العديد من السكان على جانبي الجزيرة، مما زاد من مخاطر الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في 11 أكتوبر في جمهورية شمال قبرص التركية.

وقال أندروماتشي سوفوكليوس،المحلل السياسي والمستشار في نيقوسيا: "إنها حيلة انتخابية، فقد أعلنت تركيا أنها ستفتح فاروشا عدة مرات في الماضي، لكن التوقيت فاجأ الكثير من الناس."

وخلال زيارة للعاصمة أنقرة، في 6 أكتوبر، أعلن رئيس وزراء شمال قبرص إرسين تتار الذي يترشح للرئاسة عن افتتاح شاطئ فاروشا، علما بأن تركيا هي الدولة الوحيدة التي تعترف بسيادة شمال قبرص.

وقال أردوغان: "نأمل أن يتم فتح المنتجع بالكامل للاستخدام، ونحن على استعداد لتقديم كل الدعم للسلطات القبرصية التركية في هذا الصدد".

وسرعان ما أدان المجتمع الدولي هذه الخطوة، حيث أصدر المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس بيانًا في 6 أكتوبر حث القادة الإقليميين على تجنب أي إجراءات أحادية الجانب يمكن أن تؤدي إلى توترات في الجزيرة وتقوض العودة إلى الحوار أو محادثات إعادة التوحيد المستقبلية.