«تعاونوا على الإثم».. موزة تستعين بقيادات الإخوان في مؤسساتها لنشر الإرهاب

عمدت موزة بنت ناصر المسند والدة تميم بن حمد الأمير القطري، في الفترة بين عامي 2012 و2015، إلى تكثيف تمويل الكيانات المتطرفة حول العالم، خاصةً التي ترتبط بتنظيم الإخوان الإرهابية، عبر مؤسستها "قطر الخيرية".

قلق بريطاني من "مؤسسة موزة"
وفى نوفمبر 2015، أجرت مفوضية المؤسسات الخيرية فى بريطانيا تفتيشًا على فرع «مؤسسة موزة» هناك، وأعربت فى تقرير المتابعة الخاص بها عن قلقها من عدم صحة ما تروجه المؤسسة بشأن استقلالها عن مقرها الرئيسى فى الدوحة، فى حين أنها كانت تمول مشروعات يحددها ذلك المقر.

وشدد التقرير على أن جميع أمناء مديرى الفرع البريطانى، وبلغ عددهم 7 أشخاص، مرتبطون بالفرع الرئيسى فى قطر، وكان 3 منهم مديرين أو موظفين فى مقر الدوحة، إضافة إلى عضوية «مؤسسة موزة» فيما يدعى «ائتلاف الخير» الذى يديره يوسف القرضاوى القيادي الإخواني الهارب لدى الدوحة.

"موزة" تعين قيادات الإخوان في إدارة مؤسستها
وتتولى «مؤسسة قطر الخيرية» تمويل أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية، وتتستر عليهم تحت مسميات مهنية مختلفة، بادعاء أنهم يعملون لديها، وبالتالى يتقاضون رواتب، وعلى رأسهم القيادى الإخوانى المنشق كمال الهلباوى، الذى أسس «رابطة المسلمين فى بريطانيا».

«الهلباوى» أسس هذه الرابطة بالتعاون مع القياديين فى الجماعة الإرهابية، سواء الحاليين أو السابقين، وأبرزهم فادى عيتانى، رئيس منتدى الجمعيات الخيرية فى بريطانيا، وبلجاسم كحلاليش رئيس مكتب مؤسسة قطر داخل لندن، وخادم الراوى مدير ما يسمى «المعهد الأوروبى»، الذى هو فى الأساس أكاديمية لتدريب عناصر «الإخوان» فى فرنسا، وتوفيق قاسمى الرئيس التنفيذى لدار رعاية المسلمين التابع لجماعة «الإخوان» فى لندن.