رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كيف جمعت موزة ثروتها المشبوهة وتحولت إلى «بنك تمويل الإرهاب» ؟

موزة
موزة

«موزة بنت ناصر المسند».. اسم يُذكر فتذكر معه متلازمة فضائح الفساد والرشاوى وتمويل الإرهاب ودعم المغتصبين، وغيرها من التهم التى تعكس ملامح الشخصية غير السوية لوالدة أمير قطر تميم بن حمد، زوجة الحاكم السابق حمد بن خليفة.
فى السطور التالية، نتعرف بالأرقام والوقائع كيف ارتكبت «موزة» كل هذه الجرائم؟ وكيف انتقلت من واحدة تنتمى لعائلة معارضة إلى «الحاكم بأمره» فى البلد الخليجى بعد تخطيطها وتنفيذها انقلاب ١٩٩٥؟ وغيرها من التفاصيل المثيرة عن حياة صاخبة بالخيانة والفساد، وذلك من واقع كتاب «قطر.. أسرار الخزينة»، الذى كتبه الصحفيان الفرنسيان جورج مالبرون وكريستيان تشينسو، ونشر فى عام ٢٠١٣.



دخلت القصر بـ«صفقة زواج».. حرّضت زوجها على الإطاحة بوالده.. ودبرت انقلاب تميم على حمد

تنتمى «موزة» إلى أسرة معارضة لجأت إلى الهروب خارج قطر خوفًا من الاضطهاد، لكن فجأة دون أى مقدمات، عادت العائلة إلى الدوحة، بموجب «صفقة» قدموا فيها ابنتهم «موزة» لأمراء «آل ثانى» فى القصر الملكى.
منذ هذه اللحظة، خططت «موزة» لتكون هى الحاكم الفعلى لذلك القصر بمن فيه، وعلى الرغم من أنها كانت الزوجة الثانية لـ«حمد»، تمكنت من أن تصبح الأكثر نفوذًا داخل جدران ذلك القصر الملىء بالخيانات الأسرية طمعًا فى الحكم.
بدأت «موزة» مخططها لقلب قصر الحكم رأسًا على عقب لصالحها فقط، فحرضت زوجها «حمد» للانقلاب على والده وسرقة الحكم منه، لتأمين وجودها داخل القصر، وهو ما حدث بالفعل فى ١٩٩٥، وبعدها فعلت الأمر ذاته، لكن بطريقة أخرى، عبر تنازل «حمد» عن الحكم لنجلهما «تميم»، ما يؤمن استمرارها للأبد فى سدة الحكم داخل الدوحة.
وعرفت حادثة ٩٥ بـ«الانقلاب الأبيض»، إذ ودع «حمد» أباه «خليفة»، خلال سفر الأخير إلى الخارج، فى ٢٧ يونيو من ذلك العام، وعندما غادرت طائرته الأجواء القطرية، أسرع «زوج موزة» إلى إعلان توليه حكم قطر واعتقاله عددًا من مناصرى والده.
ولم تقف «موزة» عند هذا الحد، واستمرت تحكم بصحبة زوجها طيلة الـ١٨ عامًا التى حكمها، وبالتزامن مع ذلك، كانت تعد نجلها «تميم» ليفعل فى أبيه ما فعلاه فى جده، لكن بشكل أكثر سلاسة، إذ استمرت فى السيطرة على مفاتيح السلطة، وتعيين المقربين نائبين لرئاسة الوزراء، حتى تبلورت سلطة نجلها «تميم» بتوليه ملفى الدفاع والتسليح، ونيابة قيادة القوات المسلحة، مع التخلص من خصومها فى الداخل بصفة مستمرة.
واستمرت «موزة» فى تدبير الانقلاب حتى أدرك زوجها ذلك، وخشى مصير والده، فأعلن التنازل عن الحكم لنجله «تميم»، فى يونيو ٢٠١٣، فيما ظل موجودًا فى رئاسة ديوان الأسرة المالكة.
واستغلت والدة أمير قطر كل هذه الأحداث، واستقرار الأمور لها داخل قصر الحكم، وتمتعها بسلطة كاملة، فى جمع الأموال الطائلة وخدمة عملها الخاص، وتمكنت من جمع ثروة ضخمة، استغلتها فى النهاية لتمويل الإرهاب فى العديد من دول العالم.
وتبلغ الثروة الضخمة التى جمعتها «موزة» باستغلال نفوذها منذ دخولها إلى قصر الحكم فى الدوحة، بمساعدة زوجها ونجلها، أكثر من ١٥ مليار دولار، والغريب أن تلك الثروة الطائلة لم تشبعها، وظلت مستمرة فى مخططاتها للحصول على مكاسب أكبر.
عقاراتها فى لندن أكثر من المملوكة للعائلة الملكية.. واشترت قصرًا بـ313 مليون إسترلينى

تعيش موزة المسند حياة رفاهية داخل قطر لكونها الحاكم الفعلى، وبالتزامن تمتد ثروتها داخل العديد من الدول حول العالم، وتتنوع ما بين القصور وناطحات السحاب والقرى السياحية وغيرها، زاعمة أنها من ثروتها الخاصة وليس من الأموال التى استولت عليها باستغلال سلطة الأسرة الحاكمة.
وتمتلك أسرة «موزة» عقارات أكثر مما تمتلك العائلة المالكة البريطانية ذاتها، داخل العاصمة لندن، ما بين قصور ومبانٍ قديمة، مثل المبنى القديم للسفارة البرازيلية، والمطاعم الفاخرة وغيرهما.
واشترت «موزة» ٣ منازل متجاورة فى العاصمة البريطانية «لندن»، خلال عام ٢٠١٤، من تصميم ديسيموس بورتون، المهندس المعمارى لقصر «باكنجهام» الملكى البريطانى، ودفعت فيها نحو ١٩١ مليون جنيه إسترلينى، لتحويلها إلى قصر.
وعملت على جعل القصر هو الأغلى فى بريطانيا وبين ممتلكاتها، لتتجاوز قيمته فى النهاية ٣١٣ مليون جنيه إسترلينى، وهو ما علقت عليه صحيفة «ديلى ميل» البريطانية بسخرية، قائلة: «قصر بذلك المبلغ هو قدر ضئيل جدًا من الممتلكات التى تقتنيها عائلة موزة فى لندن».
ويتكون القصر فى شكله النهائى من ٤ طوابق، أولها الأرضى السفلى، الذى يضم صالون تجميل، وجراجًا ضخمًا لسيارات «الليموزين»، وغرف تدليك «مساج»، وصالة رياضية ضخمة «جيم»، وغرفة رياضة وتدليك يفصلها جدار زجاجى عن حمام سباحة ضخم، وعدة غرف للتسلية والترفيه والألعاب.
وتوجد فى الطابق الأرضى سلسلة من غرف استقبال وانتظار الضيوف تقود إلى غرفة ضخمة مخصصة لتناول الطعام وقاعات مخصصة للضيافة، والجانب الآخر من نفس الطابق يضم غرفة طعام أخرى، وغرفة مخصصة لتناول وجبة الإفطار، ومطبخًا ضخمًا، بجانب غرفة معيشة كبيرة.
وينقسم الطابق الأول إلى قسمين، أحدهما يضم قاعات للجلوس واللقاءات الرسمية، وجناحًا لتناول «السيجار» ومكتبة، والآخر يضم ٣ غرف للتسلية والترفيه.
أما الطابق الثانى فهو مخصص لغرف النوم، وفيه غرفة نوم ضخمة رئيسية بدورة مياه مخصصة لها وغرفتان للملابس، وغرفة مكتب كبيرة، بالإضافة إلى غرفتى نوم أخريين وغرفة استقبال وغرفة ملابس أخرى.
ويضم الطابق الثالث قسمًا خاصًا بالأطفال، بجناحين للأولاد والبنات، وروضة أطفال ومطبخ، وغرفتين للتسلية والترفيه، وتتصل جميعها بالطوابق الأخرى عبر مصعد داخلى.
سعت لشراء قصر بن على.. وتخطط للسيطرة على الاقتصاد التونسى خدمة لـ«الإخوان»


أسست «موزة»، فى فبراير ٢٠١٨، شركة لها فى إسطنبول تدعى «Triple M» للعقارات السياحية، برأسمال ١٠٠ ألف ليرة، لشراء مساحات شاسعة فى المدينة التركية.
واشترت والدة أمير قطر، فى ديسمبر ٢٠١٨، ٤٤ فدانًا و٧٠٢ متر مربع، فى منطقة «أرناؤوط كوى» الواقعة على طريق مشروع «قناة إسطنبول»، الذى يصر الرئيس التركى الإخوانى رجب طيب أردوغان على تدشينه، بمساعدات قطرية، رغم التحذيرات من أضراره.
كما لم يقف فساد «موزة» عند حد تمويل جماعة الإخوان الإرهابية فى تونس، حتى تسيطر على البلد الشقيق وتهدمه، وسعت إلى الاستيلاء على ممتلكات داخله، مع إحكام قبضتها على الاقتصاد التونسى ككل.
وتحاول «موزة»، منذ ٢٠١٧، الاستيلاء على قصر زين العابدين بن على، الرئيس التونسى السابق، وهو قصر كان يملكه «زين العابدين» فى حى «سيدى الظريف» بالعاصمة التونسية، قبل أن يهرب إلى السعودية فى ٢٠١١.
وأجرت «موزة» زيارة إلى تونس، فى مارس ٢٠١٧، التقت خلالها يوسف الشاهد، رئيس الوزراء التونسى آنذاك، الذى كان يحكم بالتوافق مع جماعة الإخوان الإرهابية.
ووقتها قال مصدر فى وزارة الخارجية التونسية إن «موزة» اشترت قصر «بن على»، الذى تمت مصادرته بعد الثورة، ثم عرضه-سرًا- للبيع بجميع ما يحويه داخله، حسبما نشر موقع «تونس سيكرت» التونسى.
وسعت الدوحة إلى نفى تلك التقارير، لكن مع وجود دعوات سابقة داخل تونس لتحويل القصر إلى متحف أو ما شابه، لم يتم تنفيذ الأمر، ما يزيد احتمالات أن تكون «موزة» امتلكته بالفعل، أو ما زالت تسعى إلى الاستيلاء عليه.
وتدعى «موزة» أنها تسعى للاستثمار، لكنها فى حقيقة الأمر تطمع فى السيطرة على الاقتصاد التونسى، ومن ثم لعب دور رئيسى مهم فى تمكين جماعة الإخوان الإرهابية من مفاصل الحكم هناك مرة أخرى.
واستولت مجموعة باسم «ماجدة القطرية» تابعة لـ«موزة»، فى يوليو ٢٠١٩، على بنك «الزيتونة» التونسى، خلال مزاد علنى، بعد أن تخلت «مجموعة التريكى» التى كانت تملك البنك عن المزاد لقطر، بثمن ٤.٤٦٠ دينار تونسى «نحو ١.٥ دولار» للسهم الواحد، فيما كانت تبلغ أسهمها فى البنك ٢٥.٠٨٤.٧٣٩ سهم.
ولم تقف قطر عند شراء بنك «الزيتونة»، وسعت، بتوجيهات رئيستها الفعلية «موزة»، وعبر بنكى التجارى الدولى القطرى وقطر الوطنى، لشراء حصة البنك الفرنسى «باريباس» الموجودة فى بنك تونسى باسم «الاتحاد البنكى للتجارة والصناعة».
وكشف موقع «مباشر قطر» عن أن موزة والنظام الحاكم فى قطر ما زالا يسعيان للسيطرة على مفاصل الاقتصاد التونسى.


تموّل المغتصب طارق رمضان وتخصص له راتبًا شهريًا

لا تستغل «موزة» منصبها فى شراء القصور الفارهة بالعواصم الأوروبية فحسب، بل تستغل نفوذها فى القصر الحاكم، لترأس العديد مما تطلق عليه مؤسسات خيرية فى عدة مجالات، بينما هذه المؤسسات تمول الإرهاب حول العالم.
ولم يقف «شيطان موزة» عند تمويل الإرهابيين فقط، وامتدت لدعم المغتصبين منهم، وتمويل مزاعمهم على غير الحقيقة، ولعل أبرز تلك التمويلات ذهبت إلى طارق رمضان، حفيد حسن البنا، مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية، المتهم فى عدة جرائم اغتصاب داخل فرنسا.
وبحسب الكتاب الفرنسى «أوراق قطر»، فإن «مؤسسة قطر الخيرية»، التى أنشأتها «موزة»، عملت على تمويل «رمضان»، بزعم أنه يعمل مستشارًا للمؤسسة فى فرنسا، مشيرًا إلى أن الأخير استخدم الأموال التى أرسلتها والدة أمير قطر فى دفع الرسوم القانونية اللازمة للدفاع عن تهم الاغتصاب ضده.
وأوضح الكتاب أن المؤسسة القطرية ترسل ٣٥ ألف يورو شهريًا إلى «رمضان»، بزعم أنه راتب شهرى لكونه «مستشار المؤسسة»، وهو ما تحرص عليه حتى الآن، رغم ثبوت التهم عليه، كما أنه توجه، بعد ظهور الدعوات القضائية ضده واتهامه باغتصاب سيدتين، لسحب ٥٩٠ ألف يورو من حسابات قطرية، واشترى بها شقتين فاخرتين فى إحدى المناطق الراقية بالعاصمة الفرنسية باريس، عقب تأكده من خضوعه للتحقيقات.
وتتورط «مؤسسة قطر الخيرية»، التى أنشأها زوجها «حمد» فى عام ١٩٩٢ وتترأسها هى، فى تمويل العديد من الجماعات والعمليات الإرهابية حول العالم، وتقديم دعم مالى لجماعات متطرفة، خاصة فى أوروبا.
وتعمل المؤسسة على ضمان استمرار ١٤٠ مشروعًا لها حول العالم، بزعم «العمل الإسلامى»، لكنها فى حقيقة الأمر تمول الإرهاب، وهو ما يتضح فى دفعها مبالغ كبيرة إلى المؤسسات التى تعمل تحت ستار الدين الإسلامى فى إيطاليا، بلغت ٤ ملايين يورو، فى عام ٢٠١٨، تحديدًا إلى مركز يحمل اسم «الهدى» فى روما، تعمل داخله عناصر تنتمى لجماعة الإخوان الإرهابية.
وكذلك تمول الجمعيات التى تعمل بها عناصر جماعة الإخوان الإرهابية فى فرنسا، عبر موظف قديم داخل السفارة القطرية فى باريس، كان يعتبر الحلقة الرئيسية فى سلسلة جمع التمويل للإرهابيين هناك، ويعد أحد رعايا يوسف القرضاوى، القيادى الإخوانى المقيم فى قطر.
ويعد «القرضاوى» صديقًا مقربًا لـ«موزة»، والمشرع الدينى الرئيسى لها ولزوجها حمد بن خليفة، وكما يخترع دينًا إسلاميًا جديدًا من وجهة نظره يبيح الإرهاب وإراقة الدماء، عمل على تقنين بدعه وأكاذيبه مع الأسرة الحاكمة فى قطر.
ويعمل «القرضاوى» على نشر أفكاره المتطرفة، بدعم من والدة أمير قطر، وعبر أذرعه فى الدول الأوروبية، خاصة أحفاد حسن البنا، مؤسس تنظيم الإخوان الإرهابى فى مصر، الموجودين فى فرنسا وسويسرا.
وساعدت العلاقة الوثيقة التى تجمع «موزة» بـ«القرضاوى» النظام القطرى على توسيع نفوذه لنشر التطرف والإرهاب فى الدول الأوروبية، خاصة فرنسا وسويسرا، تحت ستار مجموعة اجتماعية ثقافية تقودها والدة تميم بن حمد، وعبر طارق رمضان. ولم يكتف «القرضاوى» و«موزة» بـ«حفيد البنا» المتحرش فقط، لكنهما اعتمدا أيضًا على نبيل النصرى، تلميذ «مفتى الإخوان»، وجعلاه رئيسًا لمركز «أوبسيرفاتوار قطر»، الذى يزعم أنه مركز بحثى قطرى فى باريس، لكنه مكرس لنشر الإرهاب ومهاجمة الدول التى تعادى قطر، خاصة العربية.

دفعت رشاوى من أجل حصول ابنها الأصغر على شهادة دراسية

رغم زعم «موزة» بالعمل على فتح مدارس جديدة وتمويل العمليات التعليمية، أملًا فى غدٍ أفضل، إلا أنها فى حقيقة الأمر تسعى لـ«إرهاب أفضل»، وذلك بترؤس العديد من المؤسسات التى تعمل تحت ستار العمل الخيرى، وترسل نقودها إلى المدارس التى تعلق لافتات «مدارس إسلامية»، بينما فى الواقع هى مدارس تروج إلى التطرف والفهم الخاطئ للدين، من أجل إعداد أجيال من الإرهابيين.
وتتورط مؤسسة قطر الخيرية، التى ترأسها «موزة»، فى تمويل المدارس التى تربى الأطفال على أفكار الإرهاب والتطرف، وتقودها عناصر بجماعة الإخوان الإرهابية، وذلك داخل العديد من دول العالم.
وكشفت وثائق من قاعدة بيانات المؤسسة عن دعمها مدارس تعود إلى تنظيم الإخوان، وإرسالها تمويلات ضخمة لهم، ومن بينها مدارس فى مدينة «ليل» الفرنسية، تديرها عناصر للجماعة، وعلى رأسها مدرسة تحمل اسم «ابن رشد»، بالإضافة إلى تمويل سخى لعدة مدارس تتبع التنظيم الإرهابى فى مدينة «بوردو» جنوب فرنسا.
وسيطرت المخاوف على المجتمع الأمريكى بعد الكشف عن تمويل مؤسسة «موزة» عدة مدارس داخل المجتمع الأمريكى، منذ ٢٠١٧، بدعوى أنها تسعى لتوسيع التعلم باللغة العربية.
وبحسب صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، فإن المؤسسة التى تديرها والدة أمير قطر دفعت نحو ٣٠.٦ مليون دولار لعشرات المدارس داخل نيويورك ومدن أخرى، خلال الفترة من ٢٠١٠ لـ٢٠١٧، بما فى ذلك تكاليف تدريب المعلمين والمواد والرواتب.
وفى سياق قريب، قدمت «موزة» رشاوى عديدة من أجل تزوير الشهادات الدراسية لنجلها خليفة بن حمد، شقيق أمير قطر الذى كان يدرس فى الولايات المتحدة.
وقدمت «موزة» رشاوى لعدة جامعات مقابل تسهيل حصول نجلها هذا على الشهادات الدراسية العليا، فشهادتا «البكالوریوس والماجستیر» المسجلتان فى الشهادات الدراسية لشقيق أمير قطر، حصل عليهما بعد تقديمه ووالدته رشاوى إلى الجامعات الأمريكية.
وحسب المعلومات المعروفة، فإن «موزة» التقت رئيس الجامعة التى كان يدرس بها نجلها، فى جنوب كاليفورنيا، واتفقت معه على حصول الابن على الشهادات مقابل الأموال، مع عدم إدراجه على أى جداول حضور وغياب، وبالفعل قضى نجلها فترة دراسته المزعومة فى السفر حول أوروبا.