«شمس البارودي كانت تنوي نشر كتب دينية».. اعترافات حسن يوسف

"هو إحنا كنا ندعى إلى مؤتمرات ترعاها الهيئات الخيرية الحكومية المعترف بها مثل هيئة الأعمال الخيرية في الإمارات، وجمعية الإصلاح في السعودية وجمعية الهيئة الاستشارية في الكويت، يعني جمعيات خيرية إسلامية معترف بها من الدولة وده شرطنا، لما نروج حاجة زي دي بيبقى فيها محاضرة رجالي ونسائي، تحضر فيها زوجتي وأحضرها أنا وأحيانا أبقى مع شيخ من الدولة".

هكذا تحدث الفنان حسن يوسف عن رواج الأشرطة الصوتية لزوجته الفنانة شمس البارودي وحضورها للدروس الدينية ومحاولة نشرها للخواطر الدينية وذلك في حواره لجريدة "روز اليوسف" 1999.

وقال "يوسف"، إنه عندما كان يتصل بأحد علماء الدين ليسأل عن فتوى دينية معينة، كانت المكالمة تسجل وتبدو كأنها في أحد اللقاءات، وطبعت هذه الشرائط الصوتية ووزعت في الكثير من الأماكن، وانتشرت هذه الشرائط الصوتية دون تدخل منه أو زوجته.

واعترف حسن يوسف أن زوجته الفنانة شمس البارودي كانت تعد لإخراج كتيبات، بما لديها من حس أدبي، وقال: "إنها رسامة ممتازة وعندها ملكة أدبية وتحفظ كثيرا من الشعر وأسلوبها الأدبي جميل وراق وسوف تصور أحاديثها على الورق قبل الالتزام وبعده، ربما يكون مصباح هدى لأحد يهتدي به".

وأشار حسن يوسف إلى أن هذه الخواطر الدينية التي كانت زوجته شمس البارودي نشرها كانت تتحدث فيها عن معاملة الزوجة لزوجها من خلال تجربتها، قال: "وأنا قلت لها اعملي الحاجات دي في كتاب، قالت لي من سوف يقرأه، فمن الممكن عمله في كتيبات صغيرة 30 أو 40 ورقة وهي غير مقتنعة، وأنا أضغط عليها فقلت لها هاتي نموذجين واعرضيهم على ناشر، لو الناشر قال ايه الكلام الفارغ ده خلاص إنما لو عجبه الكلام، إنت ممكن تعملي حاجة زي دي".