رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«بيت من ورق».. رواية الخطى الخفية والآثار المطموسة

بيت من ورق
بيت من ورق

صدرت حديثًا عن دار الرافدين للنشر، الترجمة العربية لرواية "يوميات البروفيسور.. بيت من ورق"، المقتبسة من مسلسل "لا كاسا دي بابيل" الإسباني.

الرواية من تأليف إيفان تابيا ومونسي لينده، ترجمة شفاء السادن، وجاءت في 210 صفحات من القطع الوسط.

ومن أجواء الرواية: "كان سيعجبني لو اقتنيت كلبا، لكنني لا أملك كلبًا، ليس لي بيت ثابت ولا صديقة ثابتة، ما عندي هو كل ما احتاجه وما يمكنني أن أخبئه في جيوب بنطلون الجينز، اليوم ختمت مشروع حياتي ما قبل الأخير. حياتي بأكملها تصر مرة بعد أخرى على البقاء عند الضفاف بدلًا من الخروج حتى البحر المفتوح".

"أقسم أنني أحاول أن تخرج الأشياء بصورة جيدة، لكنني أعتقد أنني ولدت تحت طالع النحس وهكذا سأموت، منحوس ووحيد وفقير، أو هذا ما فكرت به حتى هذا الصباح عندما رن جرس هاتف البوابة، كان ساعي البريد وقد جلب لي طرد علبة بورق غامق ويحيطها شريط معقود، العلبة وصلت من دون عنوان المرسل ولكن لا داعي لذلك، فأنا أعرف تمامًا منْ أرسلها لي، بل حتى إنني كنت أنتظرها، أسمي خيرو لاماركا وكنت الزميل الأول لـ سرخيو ماركينا (البروفسور)، الأكثر شهرة في هذا البلد، روبن هود الذي تبحث عنه كل شرطة العالم".

بيت من ورق (La Casa de papel) تعود لنا هنا عبر شخصيتها الفريدة، لتسرد لنا التفاصيل الخفية لما لا نعرفه حتى الآن، من خلال صديق قديم وهو يتتبع علامات ما يتركه له صديقه (البروفسور) وما يسرده له في رسائله الغامضة عن المجموعة القديمة التي هزت أوساط المجتمع وعالم الأموال وقلوب متابعيه.