رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزيرة التضامن ومحافظ أسيوط يطلقان برنامج «وعى» لتغيير السلوكيات السلبية

وزيرة التضامن ومحافظ
وزيرة التضامن ومحافظ أسيوط

أطلقت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، واللواء عصام سعد محافظ أسيوط، اليوم الثلاثاء، برنامج «وعي» للتنمية المجتمعية، خلال لقاء جماهيري بقاعة المؤتمرات الكبرى بديوان عام المحافظة، بحضور المهندس نبيل الطيبي السكرتير العام المساعد للمحافظة، والعميد أركان حرب محمد وهيدي وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالمحافظة، ومجدي نجيب وكيل مديرية التضامن بالمحافظة، ومصطفى أبوغدير مستشار المحافظ للجمعيات الأهلية، ومسئولي بعض الجمعيات الأهلية المشاركة في برنامج «وعي»، ومسئولى برنامج «وعي» بالوزارة.

وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي، أن البرنامج يستهدف 60 ألف أسرة في 5 محافظات كبداية، وهي محافظات الإسكندرية، والقاهرة الكبرى، والشرقية، والمنيا، وأسيوط، من خلال توعية الأسر المصرية داخل فصول تضم أسرا مختلفة بأعمار أبنائهم المختلفة، وكل مرحلة لها طريقة التحاور الخاص بها لتحقيق التربية الإيجابية، مضيفة أن العمل يتم من خلال الاتصال المباشر والاعتماد على ما يقرب من 2000 رائدة ريفية و4 آلاف مكلفة خدمة عامة.

وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أنه تم تدريب الرائدات في المحافظات لفتح فصولًا لخدمة ما يتراوح ما بين 10 و12 أسرة للفصل الواحد، لافتة إلى أن الوزارة وقعت بروتوكول تعاون مع جمعية «كاريتاس مصر» لفتح فصل محو أمية بكل قرية من قرى المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» ليصبح نصيب محافظة أسيوط منها 60 فصلًا.

وأوضحت «القباج» أن البرنامج يهدف إلى تشكيل الوعي الإيجابي تجاه 12 قضية مجتمعية، وهي التمكين الاقتصادي، والتعليم، والمعرفة، ومحو الأمية، وصحة الأم والطفل، والتربية الوالدية الإيجابية، والاكتشاف المبكر للإعاقة، والهجرة غير الشرعية، والزيادة السكانية، وختان الإناث، وزواج الأطفال، والنظافة، والصحة العامة، ومكافحة المخدرات، والمواطنة، واحترام التنوع الديني والثقافي.

وذكرت«القباج» أن البرنامج يعد منهجًا متكاملًا للقضايا المجتمعية في إطار الاستثمار في البشر، حيث يهدف لتغيير السلوكيات المجتمعية السلبية المعوقة للتنمية البشرية والاقتصادية، لافتة إلى أنه سيتم إمداد المواطنين والمواطنات بالمعارف والمعلومات العلمية والقانونية والدينية الموثقة، وإدماج هذه الرسائل في برامج الحماية الاجتماعية لوزارة التضامن، إضافة إلى بناء قدرات الكوادر الاجتماعية من مستفيدين ومستفيدات تكافل وكرامة، ومكلفات الخدمة العامة، والرائدات الاجتماعيات، كنواة لتغيير السلوكيات والممارسات السلبية ونقل الرسائل المعرفية والخبرات الإيجابية لمجتمعاتهم‪.‬