رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

والد فنانة شهيرة رفض زواجها من عبدالحليم حافظ.. «أوصت بدفنها بجوار العندليب»

عبدالحليم حافظ
عبدالحليم حافظ

في حياة العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ، العديد من قصص الحب أبرزها السندريلا سعاد حسني، إلا أن قصة حبه للفنانة زبيدة ثروت ظلت فارقة في حياة كل منهما. فالفنانة التي تعد واحدة من نجوم العصر الذهبي للسينما المصرية رفض والدها زواجها من عبدالحليم دون أن يخبرها أحدهم عن السبب الحقيقي للرفض.

يعد فيلم "يوم من عمري" الذي أنتج عام 1961، بداية لقصة حب خلف الكاميرات لا أمامها فقط، فالقصة الرومانسية التي جمعت بين عبدالحليم وزبيدة أمام الشاشة كانت تجسيدا بسيطا لما يدور في الكواليس، وهو ما اعترفت به زبيدة ثروت نفسها في أحد اللقاءات التليفزيونية قبل رحيلها عن دنيانا بسنوات قليلة، وقالت: "لم أحب في حياتي سوى العندليب الأسمر ووصيتي إني مندفنش غير جنبه".

خلال تصوير فيلم "يوم من عمري" قرر عبدالحليم حافظ تتويج قصة الحب التي نشأت أمام الشاشة وفي الكواليس بالزواج، فذهب إلى والد الفنانة زبيدة ثروت لطلب يدها، إلا أن الرد الذي تلقاه عبدالحليم كان صادمًا، وقال له "مش هجوز بنتي لمغنواتي"، فقد كان والد زبيدة ثروت ضابطًا ووالدتها حفيدة السلطان حسين كامل، وقرر عبدالحليم إخفاء الأمر عنها وكذا لم يخبرها والدها، ولم تعلم بحقيقة ما حدث سوى بعد وفاة عبدالحليم.

وفي أحد اللقاءات التليفزيونية قالت زبيدة إنه إذا كان تقدم عبدالحليم لطلب الزواج منها مرة أخرى لوافقت على الفور، وأوصت زبيدة أكثر من مرة أن تدفن بجوار عبدالحليم حافظ في مقابر البساتين، إلا أن أسرتها كان لها رأي آخر ودفنت بمدافن الأسرة في مصر الجديدة.

وذكرت زبيدة ثروت أيضا أنه لو كان تقدم للزواج منها مرة ثانية لكانت وافقت على الفور، وقالت: "وصيتي ماتدفنونيش غير جنب حليم"، معبرة بذلك عن استمرار حبها له، ولكنها دفنت فى مقابر أسرتها بمصر الجديدة، وليس بجانب "العندليب" في مقابر "البساتين".