«اعتذار وتحقيق».. سقطات الجزيرة تفضح ادعاءها المهنية

لا يخلو حديث الجزيرة عن المهنية والمصداقية وغيرها من القواعد التي تحاول بها القناة الظهور في ثوب المنصة الإخبارية المهنية التي لا أحد يعلو فوقها، إلا أن سقطات الجزيرة لا يمكن التغافل عنها بأي شكل من الأشكال، حيث لم يقتصر عدم مهنيتها على مصر فقط، بل العالم أجمع.

إزالة المساجد
عبر تحقيق مطول، زعمت الجزيرة في 1 سبتمبر الجاري، أن هناك كنيسة في الساحل الشمالي تقطع الطريق وتسبب أزمة، ورغم ذلك لم يتم هدمها لأن الدولة المصرية تهدم المساجد فقط، ثم خرجت علينا بعد ذلك لتعترف بلسانها بأن الفيديو مضلل وهي اعتمدت عليه دون الاستناد إلى أدلة واقعية، حيث تبين أن فريق القناة يأخذ ما يتم تداوله عبر السوشيال ميديا دون تحري الدقة به وينشره.

فضيحة النازح السوري
ونشرت قناة الجزيرة فيديو النازح السوري من بلدة معرة النعمان، وهو يتحدث عن الظلم الذي يتعرض له النازحون، قائلًا: "روحوا اتفرجوا وين ساكنين.. ولشو بنتعرض.. ما حدا بيساعدنا"، ليتبين بعد ذلك أن القناة حذفت جزءًا من حديث النازح السوري وهو يقول "شكينا أردوغان الواحد الأحد"، حيث حاولت الجزيرة الدفاع عن الرئيس التركي بعدم نشر أي شيء ضده دفاعًا عن مصالحها.

استجابتها لطلب إسرائيل
استجابت منظومة الجزيرة بلاس، التابعة للقناة القطرية، لإسرائيل وحذفت فيديو عن الهولوكوست كان قد أغضب تل أبيب عقب نشره، بل وقدمت القناة اعتذارًا رسميًا عن نشر الفيديو، وحولت المسئولين عن هذا الفيديو للتحقيق.