رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ليلى عبدالمجيد: الجزيرة مسئولة عن دماء كل العرب وهدفها هدم استقرار مصر

الدكتورة ليلى عبدالمجيد
الدكتورة ليلى عبدالمجيد

قالت الدكتورة ليلى عبدالمجيد، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، إن قناة الجزيرة الممولة من دويلة قطر باعت لنا الوهم لسنوات، لكن الآن تكشفت الأمور منذ أن بدأت القناة القطرية في دعم التنظيمات الإرهابية، وعلى رأسهم أسامة بن لادن، ثم بثها لتسجيلات، ودعمهم للفوضى في عام 2011، أو ما يسمى بالربيع العربي، ودعوتها لإسقاط الأنظمة العربية، ومن هنا استخدمت الكذب والتضليل من أجل إقناع الشباب وحثهم على الخروج لتدمير بلادهم.

وتابعت أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، في تصريح خاص لـ"الدستور"، أن الوثائقيات التي تقوم بها القناة كلها خداع وتضليل، فالتزييف والخداع في الفترة الحالية ليس جديد لكنه بطريقة فجة، وصلت إلى مرحلة الفجور، لدرجة أنها تستخدم فيديوهات تعود إلى سنوات مضت على أنها حديثة، على الرغم من أنه يمكن من خلال التكنولوجيا الكشف عن صحة الفيديوهات، مثلما كشفت الوكالة الفرنسية زيف القناة واستغلالها لصور قديمة.

ولفتت إلى أن القناة أيضا تستخدم الفيديو لأكثر من مكان في نفس التوقيت على الشاشة بدون توقيت فقط، لأنها تريد أن تكذب على المواطن، مشيرة إلى أن هذه القناة أداة من أدوات التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الذي يخدم مصالح أجهزة مخابراتية في العالم، وبالتالي الحقيقة يجب أن تقوم القناة بتغيير طاقمها لأنها أصبحت تفقد المصداقية وأصبحت فاشلة في الكذب والزيف.

وأشارت إلى أن الجميع أخطأ منذ البداية عندما سمح بوجود قناة "الجزيرة مباشر مصر"، فما معنى وجود دولة تقوم بعمل قناة عن دولة أخرى وتحرض على المصريين للخروج على بلدهم وحرق مؤسساتها ويسرقوا المتحف، موضحة أن جزءا ممن أطلقت عليهم القناة نشطاء هم في الأصل بلطجية، وما معنى ناشط.

واستطردت: "دائما كنت أقول أن قناة الجزيرة بعدما ساندت أسامة بن لادن، أصبحت تستضيف قادة داعش الإرهابيين، وأنا لأول مرة في حياتي أرى قناة تستضيف إرهابيين وتحاورهم، فهل هذا هو الرأي الآخر عند قناة الجزيرة؟ هل القتلة ومغتصبو النساء يتحولوا إلى ضيوف في برامج حوارية، لذلك أنا أقول أن هؤلاء الناس لا يعملوا في الإعلام ولكن يعملوا في خدمة مصالح مخابراتية تسعى لتقسيم الدول، لذلك فإن دماء ملايين العرب في العراق وسوريا واليمن وليبيا ومصر وتونس هم المسئولون عنه.

من جهته، قال الدكتور محمد المرسي، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، إن الجزيرة منذ 7 سنوات حتى الآن تأخذ الخط المعادي لمصر، ومحاولة هدم الاستقرار في مصر، من خلال أساليب نشر الشائعات، وتشويه الحقائق، وتضليل إعلامي، وكذب.

وتابع المرسي، في تصريح خاص لـ"الدستور"، أن استراتيجيات الكذب هو أساس عمل قناة الجزيرة، ففبركة الفيديوهات التي تقوم بها يأتي في إطار تشويه الحقائق ونشر الفوضى في المنطقة، وهو الذي تتخذه أجندتها للعمل لصالح تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية، وهدف الجزيرة هو هدم الاستقرار في مصر، وهذا الهدف ليس وليد اليوم.