رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«جزيرة الفتن».. هكذا حاولت القناة القطرية إحداث أزمات بمصر

الجزيرة
الجزيرة

تحاول قناة الجزيرة القطرية دائمًا بث سمومها في نفوس الشعوب العربية مستخدمة التقارير الإعلامية، التي تستهدف بها دحض المشاريع القومية وزعزعة الاستقرار في البلدان الآمنة.

كان هذا النهج الذي اتبعته في مصر خلال تسليط الضوء عليها، إذ بدأ الأمر بإنشاء قناة متخصصة بالشأن المصري تحمل اسم "الجزيرة مباشر مصر"، بهدف تسليط الضوء على الوضع العام، واللعب على تصدير مشاكل وأزمات في المجتمع المصري.

فبدأ الأمر في مطلع يناير 2011، حينما بدأت قناة الجزيرة في بث سمومها في نفوس المصريين، مستغلة بعض الحوادث والأزمات التي طرأت، وجاء العمل على هذا الأمر من خلال نشر عدة فيديوهات تتهكم على جهاز الشرطة المصرية، وتصدير صورة سيئة عنه للمشاهدين، الذين تفاعلوا مع الأمر.

وخلال ثورة الـ 25 من يناير قررت الجزيرة نشر فيديوهات عدة على شاشتها التي تقسمها لعدة نوافذ تطل كل واحدة منها على محافظة، وحينما وجدت أن الثورة انتهت قررت تشكيل سموم جديدة لإرفاقها بالحقائق، فكانت تبث نفس الفيديو من نفس الزاوية وتنسبه لعدة محافظات.

وبقي الحال على هذا الوضع حتى فاز محمد مرسي في انتخابات الرئاسة 2012، لتسلك الجزيرة حيزًا جديدًا في التعامل مع المشهد المصري، فتقرر مساندة الإخوان المسلمين الذين تعتبرهم من أبنائها والذين يستحقون الدعم والرعاية فتبدأ في نشر أكاذيبهم حول تطوير مصر ومشروع النهضة الذي جاء به مرسي وكان يرغب في تطبيقه.

على الرغم من هجوم المصريين جميعًا على فكرة مشروع النهضة الذي يسلب مصر ممتلكاتها ومكانتها في العالم، إلا أن الجزيرة قررت تقديم الدعم حتى النفس الأخير، لتأتي بعد ذلك حملة تمرد التي وصفت بأشنع الصفات، وهمت الجزيرة بالهجوم على الحملة لدحضها وتلفيق التهم بالشباب القائمين عليها.

وبظهور الرئيس عبدالفتاح السيسي، أنهالوا عليه بهدف إسقاطه والتشكيك في ثورة 30 من يونيو إلا أن الشعب المصري قد تمكن من مجابهتها والسيطرة على أكاذيبها، ما أفقدها الملايين من المشاهدين وأسقط عنها ثوب المصداقية والمهنية الإعلامية.