رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الخيانة علنية.. مذيعون مصريون يواصلون عملهم في «الجزيرة» الإرهابية

الجزيرة
الجزيرة

علامات استفهام موضوعة حول المذيعين المصريين الذين لا يزالون يواصلون عملهم بقناة الجزيرة القطرية، رغم الكوارث التي خلفتها على الدولة المصرية، لكن هذا لم يمنعهم من الاستمرار في تقديم برامجهم ونشراتهم الإخبارية، وهو ما يضع الكثير من التساؤلات حول متابعة عملهم بشكل طبيعي.

في السطور التالية تكشف "الدستور" لغز استمرار هؤلاء في قناة الجزيرة الإرهابية.

الأول هو المذيع أحمد منصور مقدم برامج "بلا حدود" و"شاهد على العصر" و"شاهد على الثورة"، ففي عام 2013 خرجت وثيقة تثبت وجود علاقات مالية جمعت بين "منصور"، وكاتم أسرار "الإخوان" المالية حسن مالك، وتعود أحداثها إلى عام 2006 حينما دفع "مالك" 300 ألف جنيه تلقاها من "منصور" لتشطيب فيلا خاصة بالأخير في القاهرة الجديدة، لكن الظاهر لنا كان أنها قضية منازعة عادية بين أحمد منصور وأحد المقاولين ويدعى إبراهيم طلعت.

وتقدم "منصور" للنيابة العامة المستندات التي تثبت توريده مبلغا ماليا للمقاول ومنها الوثيقة التي تكشف علاقاته المالية بـ"مالك"، حيث خاطب "مالك" "منصور" بشكل مباشر أنه استلم مبلغ 300 ألف جنيه إلى المقاول، وفي تحقيقات النيابة اعترف "منصور" أن "مالك" سدد جزءا من المبلغ، ما يثبت وجود علاقات مالية بين الطرفين.

والثاني هو المذيع محمود مراد، الذي يقدم الأخبار عبر قناة الجزيرة، الذي لا يكفيه الظهور عبر تلك القناة المعادية لبلده مصر إنما يستمر في صفحته الشخصية بنشر المظلوميات عن جماعة الإخوان، ومدى الظلم الذي تعرضت له الجماعة، داعيًا لاسترداد عافيتها، مرتديًا قناع الثوري الذي يدافع عن وطنه ضد مما أسموه "الانقلاب العسكري".

والثالث هو المذيع زين العابدين توفيق، الذي كشفه موقع "قطريكليكس" المسئول عن فضح ألاعيب قطر، كتب عنه أنه عقب إغلاق مكتب الجزيرة في القاهرة، قدّم برنامج "بلا حدود" عبر قناة الجزيرة القطرية واستغله لانتقاد فاضحي الدوحة، وأصبح منبرًا لمهاجمة الرباعي العربي، ودافع عن تنظيم الإخوان الإرهابي في الحوارات التي قدمها.