«الإخوان كاذبون».. منظمة مصرية تعد تقريرًا يناقش علاقة المخابرات بتحريض المتظاهرين
قال الدكتور حافظ أبو سعدة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، إن المنظمة تابعت محاولات الجماعة الإرهابية والقنوات الخارجية من تفخيم واصطناع مظاهرات واستخدام مظاهرات قديمة وفبركتها، مثلما اكتشفت الوكالة الفرنسية ذلك وأكدت أن التظاهرات التى نشرت ترجع لعام 2013، وتم فبركتها.
أضاف أبو سعدة، لـ"الدستور"، أننا كمنظمة نرى أنه من حق المصريين التظاهر فى حالة وجود مطالب معينة وإنما الخطر هو التحريض من الخارج لاعتبارات سياسية لاعتبارات من أجهزة مخابراتية دولية وهذا هو المحظور، وهو الواضح من يقوم بإطلاق دعوات شخصيات خارجية لاعتبارات مصالح دول تحركها أجهزة مخابرات يقومون بتحريك الأشخاص لا سيما هذه الدول لديها مشاكل مع الدولة المصرية.
وتابع أن المنظمة بصدد الإعداد لتقرير يهدف فبركة وكذب الإخوان ويناقش التقرير فكرة علاقة أجهزة المخابرات بالذين يدعون للتظاهر ثم محاولة تصوير الأمر للرأى العام المصري على أن هناك مظاهرات فى كل مكان، رغم أن الموضوع كان محصورًا في تحركات محدودة "فى تقيمنا كمنظمة " تراوحت من 20 لـ50 شخصًا في مناطق محدودة ولم تتجاوز مدة 20 دقيقة ليس أكثر وبالتالي لا يمكن وصفها بحراك أو بمقدمات ثورة وكلها محاولات إضفاء شكل قلاقل فى مصر بتوجيهات سياسية في دول لا ترغب فى استقرار الوطن.
وأشار إلى أن تقرير المنظمة يبدأ بحق التظاهر وتعريفه وأن الدستور المصرى يسمح به والقواعد الإجرائية المحددة لذلك، ويتضمن التقرير ما شهدته مصر من وقائع حول تحركات محدودة لا تعبر عن ثورة أو حراك وفى المقابل فوجئنا بقنوات المعادية الجزيرة والشرق تصور أن هناك حراك وتفبرك التظاهرات وتصورها بأنها هناك حراك فى المحافظات للحث على التظاهر والتحرك وهذا على غير الحقيقة فهو لا يريد لمصر الاستقرار.
وأوضح أن المنظمة كانت من أول ما تبنت فكرة تعديل قانون التصالح وللأسف قيام بعض المحافظين بتحرك خاطئ نحو المواطنين من ترويع وتهديد وخاصة للأهالى فى القرى والنجوع، الذين لا يملكون سوى الأرض والمنزل.
