رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عارفة عبدالرسول.. وحكاية الشهرة بعد سن الـ50

عارفة عبدالرسول
عارفة عبدالرسول

جدل كبير أثارته الفنانة عارفة عبدالرسول بعدما قامت بنشر صورتها بالمايوه عبر حسابها الرسمي على "فيسبوك"، وعلقت عليها "لاقيت طبطة" الصورة أحدثت ضجة كبيرة، وانقسمت الأراء حول ظهورها بالمايوه ما بين مؤيد ومعارض، لكن بعيدًا عن تصدرها التريند فتعد قصة دخولها مجال التمثيل بها الكثير من الصعوبات خاصة أنها بدأت مسيرتها وهي في عامها الـ52.

من هي عارفة عبدالرسول

ولدت عارفة في 19 فبراير من عام 1954 أي أنها تحتفل بعد عدة شهور قليلة بعامها الـ66، وهي من مواليد حي الحضرة بمحافظة الإسكندرية، كان والداها يمتلك محل بقالة في سوق الحضرة، واعتادت الوقوف معه ومساعدته منذ أن كانت في عامها الـ3 حتي تمت الـ24 عندما بدأت العمل بإذاعة الإسكندرية واشتهرت في ذلك التوقيت بلقب "كابتن رأفت"؛ حيث كانت جملتها الشهيرة في أحد الأعمال الإذاعية التي قدمتها.

بجانب عمل عارفة في الإذاعة التحقت بكلية الفنون الجميلة، ودخلت مجال التمثيل بفن الحكي على المسرح، وقدمت  عروضًا كثيرة في الإسكندرية وكان لها حكاية اشتهرت بها تسمي "حكايات بنت البقال"، انتقلت للعيش في القاهرة مع إحدى صديقاتها بعدما تخرج أبناؤها من الجامعة واطمأنت عليهم وظلت تبحث عن فرص للتمثيل في مكاتب الكاستينج لكنها كانت تحصل على أدوار صغيرة جدًا في عدة أعمال عبارة عن مشهد أو مشهدين.

النقلة في مسيرتها الفنية وبداية انتشارها كانت بعد مشهد قدمته في مسلسل "إمبرطورية مين" مع هند صبري حيث قدمت دور موظفة سجل مدني ببراعة شديدة نال إعجاب الكثيرين ولفت انتباه المخرجين إليها، من أهم الأعمال التي شاركت فيها مسلسل "موجة حارة"، وكان من المفترض أن تقدم مشهدًا واحدًا إلا أن المخرج أضاف لها 5 مشاهد.

اشتهرت عارفة مؤخرًا بالأدوار والأعمال الكوميدية، وشاركت في أعمال كثيرة كان آخرها "رجالة البيت" مع أكرم حسني وأحمد فهمي، وبدايتها في الكوميدية كانت من خلال مسلسل "الميزان"؛ حيث قدمت دور والدة محمد فراج بشكل كوميدي طريف عندما كانت تغصب عليه أكل الباذنجان المقلي نتيجة فقرهم وهو ما تحول لإفيه بعد ذلك. 

اقرأ أيضًا:

عارفة عبدالرسول تكشف عن دورها فى "حواديت الشانزليزيه"


بالرغم من أن عارفة اشتهرت وهي في سن كبيرة؛ حيث تعد بدايتها الحقيقية بعدما انتقلت للعيش في القاهرة وهي في عامها الـ52، إلا أنها راضية بذلك تمامًا، وصرحت بذلك من قبل أن بدايتها في هذه السن رحمتها من الفتن التي من الممكن أن تقع فيها لو بدأت وهي في سن صغيرة.