رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ارتفاع حالات الوفاة بين المرضى بسجون أردوغان

السجون التركية
السجون التركية

أعلنت جمعية حقوق الإنسان التركية ارتفاع عدد حالات الوفيات بين السجناء المرضى خلال العام الجاري إلى 20 مريضًا، بسبب تعمد إدارات السجون إهمال الحالة الصحية للمرضى.

ووصف النشطاء الحقوقيون السلطة التركية بأنها صماء مثل الجدران، كما ناشد أقارب الضحايا الحكومة إنهاء موقفها اللا إنساني، وفقا لموقع «تركيا الآن».

يذكر أن الحالة الصحية للسجناء المرضى تتدهور في السجون يوما بعد يوم، وذلك على رغم من التقارير الطبية التي تفيد بضرورة إطلاق سراح عدد من السجناء المرضى في ظل تفشي فيروس كورونا بسبب تعرض حياتهم للخطر.

من جانبها، رفضت السلطات التركية الإفراج عنهم، فيما منحت عفوا رئاسيا للعديد من رجال المافيا وأصحاب السوابق.

ووفقا لبيانات جمعية حقوق الإنسان، فإنه يوجد حوالي 605 مرضى في السجون، 604 منهم في حالة خطيرة.

وحسب التقارير، توفي 50 مريضًا العام الماضي بالسجون، وفي الأشهر التسعة الأولى من هذا العام توفي 38 معتقلا، 20 منهم من السجناء المرضى.

وأشار عضو المجلس التنفيذي لجمعية حقوق الإنسان، نوراي تشفيرمان، إلى وجود عدد كبير من السجناء المرضى، وأن حالة هؤلاء أصبحت في خطر أكبر بسبب تفشي فيروس كورونا، قائلا: "تركوا ليموتوا داخل السجون".

وشدد تشفيرمان على أن وضع السجون مؤسف، والسلطات صماء مثل الجدران، متابعا: "كل ما نقوله يضربون به الحائط ويعود إلينا، يجب أن يكون للشعب صوت قوي.. مشكلة السجناء المرضى هي مشكلتنا لنسمع أصوات السجناء المرضى".