رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الفشل الكبير».. وعى الشعب المصرى ينتصر على «شياطين قطر وتركيا»

الإخوان
الإخوان

أكد عدد كبير من أعضاء مجلسى النواب والشيوخ أن وعى المصريين أفشل مخططات جماعة الإخوان الإرهابية، التى حاولت تدمير الدولة المصرية عبر الدعوة للتظاهر والتخريب، وإعادة بث فيديوهات مفبركة وقديمة لتبدو جديدة، معتبرين أن ثقة الشعب المصرى فى القيادة السياسية وإنجازاتها كانت كلمة السر فى مواجهة المؤامرات التى تحاك ضد مصر.

أشار البرلمانيون، فى تصريحاتهم لـ«الدستور»، إلى أن الفيديوهات التى تنشرها قنوات الجماعة الإرهابية، مثل «الشرق ومكملين»، ليس لها أساس من الصحة، والهدف من بثها هو استقطاب أشخاص وإقناعهم بالفكر المتطرف، و«كالعادة فشلت مساعى الإخوان لأن المصريين أصبحوا يتمتعون بمستوى عالٍ من الوعى، يجعلهم قادرين على مواجهة هذه الأكاذيب التى تستهدف إسقاط الدولة المصرية ونكران إنجازاتها».
وأشاد اللواء طارق رسلان، عضو مجلس الشيوخ، بوعى الشعب المصرى العظيم ورفضه القاطع جميع دعوات جماعة الإخوان الإرهابية، وجميع التنظيمات والجماعات والتيارات الإرهابية والتكفيرية، الهادفة إلى زعزعة الاستقرار ونشر الفوضى والإخلال بالنظام العام، مؤكدًا أن الجماعة الإرهابية تسعى لتعطيل عجلة التنمية والاستثمار.
وقال «رسلان» إن الشعب المصرى العظيم لم يرفض فقط هذه الدعوات الشيطانية والخبيثة، بل نجح فى كشفها للرأى العام العالمى، مشيرًا إلى أن ما تنفذه الدولة من مشروعات قومية عملاقة وتنموية مختلفة على أرض الواقع يوضح أن مصر تسير نحو الاتجاه الصحيح، الذى سوف يؤتى ثماره فى القريب العاجل على جميع الأصعدة.
ووجه تحية إلى الشعب المصرى، بجميع انتماءاته السياسية والشعبية والحزبية، لوقوفه صفًا واحدًا خلف القيادة الحكيمة والوطنية للزعيم البطل الرئيس عبدالفتاح السيسى والقوات المسلحة الباسلة والشرطة الوطنية، ضد جميع دعوات زعزعة الاستقرار والإخلال بالنظام العام، ونجاح الشعب فى تفويت الفرصة على أصحاب الأجندات الخارجية المغرضة.
وقال إن المصريين أكدوا للعالم كله أنهم لن يسمحوا لقوى الشر والظلام والإرهاب بإحداث الفوضى داخل مصر، وأنهم سيواجهون مثل هذه الدعوات بكل حسم وقوة لإسقاطها وإفشالها.

من جهته، قال النائب محمد إسماعيل، عضو مجلس النواب، إن الأشخاص الذين يخونون دينهم وأوطانهم وأمتهم ويرتمون فى أحضان الأعداء سيحاسبون قريبًا، خاصة المأجورين الذين لا أخلاق لهم.

وأكد «إسماعيل» ضرورة التصدى لأمثال هؤلاء الخونة والمأجورين بأقصى درجات القوة والحسم، لأنهم يدعون إلى الفوضى والهدم، موجهًا التحية للقوات المسلحة المصرية الباسلة والشرطة الوطنية على الشجاعة فى خوض أشرف وأنبل معركة عرفتها البشرية فى التاريخ الحديث، ضد خوارج هذا الزمان من قوى الشر والظلام والضلال والإرهاب.
وشدد على أن كل من ينتمون لتنظيم «الإرهابية» وجميع التنظيمات والجماعات والتيارات التكفيرية لا يستحقون أبدًا الانتماء لمصر، فهم لا دين ولا وطن لهم، ولغتهم هى سفك دماء الأبرياء وتمزيق وتقسيم الأوطان.
فى السياق ذاته، قال محمد سعيد الدابى، عضو مجلس الشيوخ، إن الشائعات التى تروجها جماعة الإخوان الإرهابية تستهدف وحدة مصر واستقرارها، وتسعى لتشويه كل المشروعات القومية العملاقة التى جرى تنفيذها خلال السنوات الماضية.
وأضاف «الدابى» أن مصر نفذت ما لا يقل عن ١٥ ألف مشروع عملاق وضخم، لافتًا إلى أن الرئيس السيسى يقود مسيرة التنمية فى جميع المجالات، مثل البنية التحتية ومشروعات الطاقة والاتصالات والتكنولوجيا والمدن الجديدة، وفى المقابل يحاول مجموعة من المخربين نسف كل ذلك بالشائعات.
وأكد أن وعى المصريين أكبر من كل هؤلاء الخونة والمأجورين، وأن مصر ستظل دولة مستقلة كبيرة قوية ذات توجهات مدنية، مشيرًا إلى أن خطة الفوضى التى نفذها المغرضون فى مصر قبل ٩ سنوات تُعاد الآن وبنفس الطريقة، لكن المصريين لن يستجيبوا لدعاة التخريب والظلام.
وقال اللواء مجدى القاضى، عضو مجلس الشيوخ، إن وعى الشعب المصرى هو الذى أفسد دعوات ومخططات جماعة الإخوان الارهابية، التى تبث فيديوهات مفبركة عبر قنواتها من قطر وتركيا، مشيرًا إلى أن فشل الدعوات الخبيثة يعتبر صفعة على وجه من يمولون هذه القنوات لإحداث حالة من عدم الاستقرار فى مصر.
وذكر «القاضى» أن فشل هذه القنوات فى تضليل الشارع المصرى يدل على ثقة المواطنين فى القيادة السياسية، وفى الإنجازات التى قدمتها الدولة من خلال المشروعات القومية.