رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«دموع وأحضان» مواقف إنسانية للرئيس مع أطفال مصر

الرئيس مع أطفال مصر
الرئيس مع أطفال مصر

أرسى الرئيس عبدالفتاح السيسي مبدأ «الرئيس الإنسان» الذي يتواصل مع جميع طوائف وفئات شعبه، ويشعر ويتجاوب مع مشكلاتهم.

«أحب أكون السيسى الإنسان»، بهذه الجملة الشهيرة بدأ الرئيس السيسي حواره مع المخرجة ساندرا نشأت عام 2018 فمنذ توليه حكم مصر في 2014، وهو يضرب أروع الأمثلة في المواقف الإنسانية، حتى أنه دائمًا ما يتحدث إلى الشعب بقوله: «أنا إنسان وواحد منكم».

مواقف إنسانية كثيرة للسيسي جعلت المصريين يلقّبونه بـ«جابر الخواطر وداعم الغلابة»، فعلى مدار 6 سنوات (فترة حكم الرئيس) كانت مليئة بالمواقف الإنسانية البارزة التي تركت أثرًا في نفوس المصريين بمختلف طبقاتهم، وحصلت على إعجاب الملايين.

«الدستور» ترصد في التقرير 6 مواقف إنسانية للرئيس السيسي مع الأطفال:

الطفل زين يوسف محارب السرطان
صعد الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى منصة منتدى شباب العالم لمصافحة الطفل زين يوسف مُحارب السرطان، عقب انتهاء كلمته أمام الحضور، وقال السيسي: «زين.. زين.. أنا أود مصافحتك» وقام باحتضانه.

«دموع وأحضان» مواقف للرئيس مع أبناء الشهداء
مواقف عدة جمعت الرئيس السيسي بأبناء الشهداء، حيث أدى خلالها دور الأب محاولًا مواساة الأطفال وتعويضهم عن فقدان والدهم، وظهر ذلك خلال صلاة عيد الفطر المبارك في عام 2019 التي أداها بمسجد المشير طنطاوي بالتجمع الخامس، متوسطًا أبناء شهداء الواجب الوطني من رجال القوات المسلحة والشرطة المصرية.

وبعد انتهاء صلاة العيد، توجه الرئيس السيسي إلى مركز المنارة للاحتفال بعيد الفطر المبارك مع أسر وأبناء الشهداء ومصابي العمليات، حيث وزع هدايا وألعاب على أبناء الشهداء وبعض الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، وجلس الرئيس السيسي لتناول طعام الإفطار مع أبناء وأسر الشهداء.

وفي لقطة إنسانية من الرئيس، حمل «لارين» ابنة الشهيد عبدالقادر مجدي (شهيد القوات المسلحة في سيناء عام 2015) وذهب بها للمقعد المخصص لها ورفضت النزول، ليصعد بها للمنصة مرة أخرى، وحملها على يده أثناء تكريم باقي الشهداء، ورفضت «لارين» الذهاب لوالدتها أكثر من مرة وأصرت على البقاء مع الرئيس السيسي ذاهبة معه إلى الطاولة الخاصة به وأجلسها على قدمه استعدادًا لتناول طعام الإفطار.

ووزع الرئيس عبدالفتاح السيسي وجبات الطعام على الأطفال وبعض الحلوى عليهم، كما توسط السيسي الأطفال أبناء الشهداء، والتقط الصور التذكارية معهم، فضلًا عن مشاركتهم في بعض الألعاب، كما قام بالرسم والتلوين على وجه بنات الشهداء.

لم يكن ذلك الاهتمام الأول من نوعه من جانب الرئيس لأبناء الشهداء، ففي يناير الماضي كرم الرئيس عبدالفتاح السيسي عددًا من شهداء الشرطة المصرية بمناسبة الاحتفال بالعيد 67 بمقر أكاديمية الشرطة الذي تخللته العديد من المشاعر الإنسانية.

وبحركة طفولية أرسل أحد الأطفال المشاركين بالعرض الفني الذي اختتم به فيلم «يوم التحدي» التسجيلي قبلة على الهواء للسيسي وقدم له التحية، ليرد عليه سريعًا الرئيس التحية.

وظهر الرئيس الإنسان أيضًا في حفل عيد الشرطة عام 2018 وخلال تكريمه زوجة أحد الشهداء ونجله، هرول الطفل الصغير متجهًا للسيسي واحتضنه، فحمله الرئيس على كتفه، وقبّل رأسه وأعطاه الدرع.

وفي 23 ديسمبر 2017 خلال افتتاح السيسي مشروعات قومية بالإسماعيلية بينها كوبري الشهيد أحمد المنسي وكوبري الشهيد أبانوب جرجس؛ لربط شرق القناة بغربها، حرص الرئيس على وجود أفراد أسرة الشهيد البطل أحمد المنسي للحفل، وصافح نجله الصغير بحرارة، الذي ارتدى «البدلة العسكرية» ووقف إلى جانبه خلال افتتاح الكوبري.

وفي يوليو عام 2018 وخلال حفل تخريج دفعة جديدة من طلاب كلية الشرطة وقسم الضباط المتخصصين، بمقر أكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة، الذي شهده السيسي، حضرت الطفلة عالية، ابنة الشهيد العميد ياسر الحديدي، الذي استشهد في تفجيرات 9 مارس 2017 بالعريش، وقالت ابنة الشهيد إنها حزنت عندما علمت بسفر والدها للعريش، وأخبرها أنه سافر ليحمي الوطن، وقال: "لو أنا مسافرتش مين هيسافر"، وبعد أيام تلقت نبأ استشهاده.

وأكدت ابنة الشهيد الحديدي، أنّ ما جعلها تحتمل فراق والدها، أنّه توفي وهو شهيد، حي يُرزق في الجنة، يشعر بها، ومن ثم صممت أن تجتهد، وأنّ تصبح الأولى في مدرستها كما كان يرغب والدها، ووجّهت رسالة لكل "الخونة والإرهابيين"، قائلة: "الشرطة والجيش زي الحفرة، كل ما بتاخد منهم بيزيدوا، وهيقضوا عليكوا وعلى اللي بيساعدكم".

وأثارت الطفلة التي لم تتجاوز العاشرة من عمرها، مشاعر الحضور من رجال الدولة، لذلك وفور انتهائها من كلمتها، اتجه الرئيس لتحيتها وتقبيلها.

وفي الحفل ذاته، حضر الملازم تحت الاختبار عمر محمد جبر، نجل الشهيد اللواء محمد عبدالمنعم جبر مأمور مركز شرطة كرداسة، الذي اغتيل في هجوم على المركز، قائلًا: "أنا ابن الشهيد ومشروع شهيد، وفخور بأن والدي استشهد، وأصريت أدخل كلية الشرطة علشان أكمل مشواره في البطولة اللي هو فخر بالنسبة لي، وأجيب حق الشهداء وأقول للعالم كله إننا مش خايفين"، وصافحه السيسي على الفور.

وخلال فعاليات الندوة التثقيفية الـ25 للقوات المسلحة، في 23 مارس 2017، التي شهدت تكريم عدد من أسر الشهداء، بينهم الشهيد رائد الشرطة حازم أسامة محمد أبوالمعاطي، الذي وجّه نجله رسالة للرئيس، قائلًا: "أنا عاوز أبقى ضابط زي بابا"، فسارع السيسي بتقبيله.

وتأثر السيسي ودخل في نوبة بكاء في الحفل ذاته، خلال حديث زوجة الشهيد العقيد أركان حرب أحمد درديري، وسردها لشجاعة وقوة زوجها، وبعد انتهاء كلمتها، اتجه لتحيتها، واحتضن وقبّل نجلها الذي ألقى التحية العسكرية للرئيس.

وخلال احتفالية عيد الشرطة الـ65، في 24 يناير 2017، بمقر أكاديمية الشرطة في القاهرة الجديدة، والذي حضره أيضًا عدد من أبناء الشهداء، لتكريمهم ومنحهم أوسمة، تقديرا لدور آبائهم، حمل السيسي نجل الرائد الشهيد محمد عادل السولية، الرضيع وقبّله، والتقط معه صورة تذكارية، كما احتضن وداعب ابن الشهيد محمد فتحي الزملوط.

وفي احتفالية عيد الشرطة الـ64 التي أقيمت في 23 يناير 2016، حمل الرئيس السيسي عددًا من أبناء شهداء الشرطة، خلال منحهم أوسمة بالاحتفالية، بينهم الطفل الرضيع ابن الشهيد الرائد محمد أمين الحبشي، وسط بكاء والدته.

وفي يناير 2015، خلال حفل عيد الشرطة، حرص السيسي على تكريم عدد من أسر الشهداء، بينهم نجل الشهيد اللواء طارق المرجاوي، الذي استشهد إثر تفجير عبوتين ناسفتين قرب البوابة الرئيسية لجامعة القاهرة، والذي احتضنه الرئيس بحب شديد.

مقابل الطفل أحمد ياسر مريض السرطان

في 2014 أثناء تولي إبراهيم محلب إدارة الحكومة وخلال زيارته لأحد مستشفيات علاج السرطان، طلب الطفل أحمد ياسر مقابلة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وبعد فترة وجيزة قرر الرئيس مقابلته واستضافته في قصر الرئاسة، وقَبّل رأسه وأهداه مصحفا.

مصافحة طفل رياضي من ذوي الاحتياجات
وفي المؤتمر الأول للشباب الذي انعقد في 6 نوفمبر 2018 بشرم الشيخ، وأثناء مرور الرئيس بين ممرات قاعة المؤتمرات الدولية، صافح أحد الأطفال الرياضيين من ذوي الاحتياجات الخاصة، بعد أن لمحه يقف في انتظاره بالخارج عقب انتهاء إحدى جلسات منتدى شباب العالم، محققا أمنيته بالتقاط الصور معه.