رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هيئة الخدمات البيطرية تحصن 30754 حيوانًا ضد السعار

تحصن حيوان ضد السعار
تحصن حيوان ضد السعار

قال رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية الدكتور عبدالحكيم محمود، إن مؤتمر الاحتفال باليوم العالمي للسعار يتماشى مع الشعار العالمي للقضاء عليه 2030، مؤكدًا أن العالم يتحدي كثيرًا من الأمراض المشتركة والوبائية العابرة للحدود، التي تؤثر على صحة الحيوان بشكل مباشر.

وأشار محمود إلى أن التحدى الأكبر الذى يواجه العالم عامة ومصر خاصة هو استغلال الموارد المتاحة فى التحكمات البيئية المتغيرة ووجود الأمراض الوبائية، وهذا ما يدلل على أهمية مرض السعار وإدراجه ضمن الأجندة الدولية للصحة الموحدة، موضحًا أن استراتيجية الحكومة المصرية تسعى لتكون من أفضل 30 دولة على مستوى العام فى شتى المجالات بحلول 2030، التي كانت حماية الثروة الحيوانية أهم أولوياتها، وكذلك حماية صحة الانسان من العديد من الأمراض ومنها مرض السعار الذى يعد من أكثر الأمراض المشتركة لخطورته على الصحة العامة.

وأضاف أن الهيئة العامة للخدمات البيطرية فى إطار تطوير مرحلى للخطط للسيطرة على المرض والتوسع فى النظم التى تؤكد الرفق بالحيوان بالإمكانيات المتاحة، بالرغم من الظروف التى يعانى منها العالم منذ نهاية 2019 والتداعيات التى حدثت بعد جائحة كورونا، إلا أن وزارة الزارعة من خلال الهيئة العامة للخدمات البيطرية تقوم بدورها فى مكافحة السعار بتحصين ما يقرب من 30754 حيوانًا، مشيرًا إلى أن الهيئة دعت ممثلى القطاعات الرسمية ومنظمات المجتمع المدنى ذات الصلة لمناقشة سبل دعم لتطوير استراتيجية مكافحة مرض السعار تماشيًا مع الاستراتيجية العالمية التى تهدف الى القضاء على المرض فى حلول 2030.

وأكد أن الهيئة حصنت 50 ألف حيوان العام الماضى من هذا المرض، موضحًا أن العدد قل هذا العام لظروف فيروس كورونا وحظر الحركة، وقمنا مع جمعيات المجتمع المدنى بعمليات التعقيم والتحصين للحيوانات وساعدنا بكل إمكانياتنا فى مكافحة السعار وهى مشكلة مجتمعية يجب اتحاد المجتمع كله للقضاء عليها.
من جانبه، قال الدكتور ممتاز شاهين رئيس معهد البحوث وصحة الحيوان ورئيس المؤتمر، إن هذا المؤتمر يهدف إلى التوعية من خطورة مرض السعار "داء الكلب" وما يسببه من خسائر فى الحيوانات والأرواح البشرية، وتأثيره الكبير على الاقتصاد القومى، موضحًا أن مشكلة السعار تؤرق المجتمع بصفة عامة وهناك إجراءات كثيرة لكنها لم تنه هذه المشكلة، فهذا المرض مسئولية المجتمع كله وليس مسئولية الطب البيطرى فقط، ويحتاج الى منظومة مجتمعية ومجهودات وتضافر كل الجهات ومنها الجمعيات الاهلية وكل شخص فى المجتمع مسئول عن كيفية السيطرة على المرض.

وأوضح شاهين أن العالم يبحث عن تعاون دولى للوصول لشعار صحة واحدة، وتتركز فى ثلاث وزارات وهي الصحة والزراعة والبيئة وهى ركائز رئيسية، ولكن هذه المنظومة تحتاج الى مساعدة وزارة التنمية المحلية وتنفيذ إجراءات الاستراتيجية الموحدة فى المكافحة، بالإضافة إلى التعليم العالى والبحث العلمى، والمجتمع المدنى لوضع حلول واقعية تنهى على المرض.