رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس «الأسقفية» للخريجين الجدد: كونوا تلاميذ حقيقيين للمسيح

الكنيسة الأسقفية
الكنيسة الأسقفية الأنجليكانية

احتفلت الكنيسة الأسقفية الأنجليكانية اليوم السبت، بتخريج دفعة جديدة من طلاب كلية اللاهوت الأسقفية، وذلك بحفل استضافته الكنيسة بالزمالك.

وقدم الدكتور منير حنا رئيس أساقفة الكنيسة التهنئة للخريجين الجدد، قائلًا: لا شك أن ما تعلمتوه خلال سنوات الدراسة ساعدكم أن تزدادوا فى معرفة فكر الله وتتعمقوا فى تعليم الرسل، وأصلى أن يساعدكم هذا التعليم لكى تكون خدمتكم خدمة فعالة ومؤثرة تؤدى إلى نمو الكنيسة وامتداد ملكوت الله.

وأضاف في كلمته التي بدأت بعد موكب الخريجين: لقد كنتم في رحلة أثناء سنوات الدراسة وهذه الرحلة قادتكم إلى هذا اليوم الذى تتسلمون فيه شهادات التخرج، مستكملًا: لكننى أتمنى ألا يكون اليوم هو النهاية بل أتمنى أن يكون بداية رحلة جديدة، رحلة تمتد طول العمر وهى رحلة التلمذة، فالعلم الذي تعلمتموه هو مجرد عامل مساعد لكم وأنتم فى رحلة التلمذة التى أتمنى من قلبى أن تقرروا وتصمموا أن تبدأوها اليوم.

واستطرد حنا: إن حصولك على البكالوريوس أو الماجستير أو حتى درجة الدكتوراه فى اللاهوت لا يعنى أبدًا أنك أصبحت تلميذًا للمسيح، مشددًا: ويجب علينا أن نعرف جيدًا أننا لن نستطيع أن نصنع فرقًا فى الكنيسة ولن نكون مؤثرين فى الخدمة إلا إذا أصبحنا تلاميذ حقيقيين للمسيح.

من جانبه، قال المطران سامي فوزي عميد الكلية: تحدث الرب عن أن الحصاد كثير والفعلة قليلون فهى دعوة لنا أن الكنيسة تحتاج خدامًا حقيقيين يرسلهم الرب ليجمعوا حصاده، مضيفًا: خدام لا يكلوا ولا يملوا فالله يريد خدام يقابلوا التحديات بسيف الكلمة المقدسة.

فيما أكد الأنبا كريكور كوسا مطران الإسكندرية للأرمن الكاثوليك أن الخريجين ١٢ وهو نفس عدد رسل المسيح، مشيرًا إلى أن معرفة الله الحقيقية هى أن تذهب للكل وتكتشف فيهم المسيح لأننا خلقنا على صورته.

بينما قدمت الطالبة ليديا الديب كلمة خريجي الكلية، قائلة: أثناء جائحة كورونا اكتشفت أن ما أكون هو أهم بكثير مما أملك وأن التحديات لا يواجهها سوى الرب.

وأعربت ليديا عن شكرها للمطران منير حنا الذي فتح أبواب كلية اللاهوت أمام جميع الطلبة ليتعرفوا أكثر على المسيح.

اختتم الحفل بفقرة للصلاة من أجل كلية اللاهوت الأسقفية ومن أجل مصر والعالم ومن أجل المرضى والحزانى.