مصر تنتصر.. الشعب يسحق الإخوان مجددا برفض دعواتها التخريبية
تصعد جماعة الإخوان الإرهابية خلال الفترة الأخيرة مؤامراتها التي تُحاك ضد مصر، تريد إشعال حالة من الفوضى في البلاد بترويج أكاذيب وشائعاب وكذا التشكيك في الإنجازات غير المسبوقة التي تحققها الدولة، تستغل منصات الإعلام المعادي وصفحات التواصل الاجتماعي كأدوات لتحريض على التظاهر.
استخدمت الجماعة الإرهابية المقاول الهارب محمد علي كأداة لدعوة المصريين إلى تنظيم مظاهرات ضد الدولة، لتفشل كالعادة أمام وعي الشعب، وكانت آخر محاولته التحريض على النزول أمس فى آخر جمعة من سبتمبر وباءت بالفشل أيضًا.
تعد "الهاشتجات" التي تطلقها الجماعة الإرهابية على مواقع التواصل الاجتماعي إحدى أبرز الأدوات التي تستخدمها للتحريض على العنف وحشد المتظاهرين لإثارة الفوضى في البلاد.
أدرك المصريون حقيقة جماعة الإخوان وأطماعها مبكرًا والهدف الذي تسعى إليه باستخدام كل الأدوات الممكنة والمتاحة حتى وإن كانت على حساب استقرار الشعب، لكن فشلت كل ألاعيب الإخوان والمؤيدين لهم أمام وعي الشعب.
لم تستجب أطياف الشعب للدعوات التخريبية، فقد رفض المواطنون الانسياق خلف كل التحريضات المشبوهة التي تروج لها الإرهابية التي تمولها قطر وتركيا؛ بسبب كره الشعب للجماعة وجميع رموزها أو المؤيدين لعلمه بمخططاتها التي تريد تحقيقها.
وأدرك الشعب المصري، الكذب الإخواني والسموم التي يتم بثها سواء كان على مواقع التواصل الاجتماعي أو عبر القنوات الداعمة للإرهاب، بمزاعم خروج مظاهرة باعتبار أنها حديثة من أجل تنفيذ الأجندة التخريبية التي تقودها الجماعة لنشر الفوضى في البلاد.
