مجلة أمريكية: عدائية أردوغان تجمع وتوحد فرقاء أوروبا
أكدت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية، أن العدوان التركي في شرق البحر الأبيض المتوسط، دفع فرقاء أوروبا، وهم إيطاليا وفرنسا إلى توحيد الجهود في البحر الأبيض المتوسط.
وتابعت أن الاتحاد الأوروبي يحاول فرض عقوبات على تركيا، بعد السلوك العدواني للرئيس رجب طيب أردوغان ضد اليونان وقبرص وكلاهما عضو في الاتحاد الأوروبي.
وأضافت أن تركيا أرسلت ولا تزال ترسل سفنًا للتنقيب عن موارد الطاقة تحت سطح البحر في المياه الإقليمية لتلك البلدان.
وأوضحت أنه من المفترض التصويت على العقوبات اليوم الخميس، ولكن تم تأجيل التصويت الآن لمدة أسبوع بسبب الحجر الصحي على رئيس المجلس، لكن بالنسبة لأنقرة، فإن التأجيل لا يمثل سوى تأجيل لا مفر منه.
وأشارت إلى أنه من المرجح أن تفرض الدول الأوروبية عقوبات على تركيا وهنا يتحول الخلاف لعداء وستكون تركيا بمعزل تام عن أوروبا.
مع دعوة اليونان وقبرص وفرنسا إلى اتخاذ إجراءات قوية ضد تركيا بينما تعترض إيطاليا ومالطا وإسبانيا، ينقسم البحر المتوسط بالتساوي، ولكن إذا تحولت إيطاليا نحو فرنسا، مما أدى إلى اجتماع للعقول بين أكبر دولتين متوسطيتين في الاتحاد الأوروبي، فمن المحتمل أن يتأرجح جنوب الاتحاد الأوروبي بأكمله لصالح شكل من أشكال العقوبات.
عندئذٍ سيكون الزخم في الاتحاد الأوروبي ككل هو اتخاذ موقف أكثر صرامة تجاه تركيا، ولهذه الغاية، دعا ماكرون إلى "السلام المتوسطي"، الذي تديره شراكة بين دول الاتحاد الأوروبي المتوسطية.
