رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ضحايا «قضايا النفقة»: حصلنا على أحكام صعبة النفاذ

ضحايا النفقة
ضحايا النفقة


أزواج وزوجات يقعون ضحايا بسبب جبروت الطرف الآخر وتحايله على تنفيذ أحكام النفقة والضم والرؤية، وتشهد أروقة محاكم الأسرة حالات عديدة لنساء ورجال تحولت حياتهم إلى جحيم.

«اتجوزت نصاب»
تقدمت عشرينية برفقة والدها لمحكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة تطالب المسئولين بإيجاد حل لها بعد حصولها على أحكام بضم حضانة طفلتها، كما حصلت على صيغة تنفيذية من المحامى العام منذ سنة، ولم تتمكن من استلامها لهروب الأب.

وقالت "سلوى.م "فى دعواها: تم طلاقى منذ أربع سنوات بعدما اكتشفت أنه نصاب يأخذ أموالًا من المواطنين بزعم تشغيلها، وحاول استدراجى معه فى هذا الطريق لكننى رفضت ولجأت لأهلى لتطليقى منه بكل هدوء، وبالفعل تم الطلاق وحصلت على قائمة منقولاتى فقط ولم أتمكن من الحصول على حقوق أخرى لتنقله كل يوم فى مدينة ولم أجد له عنوانًا محددًا.
وتابعت: منذ سنة والنصف تقريبًا ظهرالأب وطلب منى رؤية نجلتنا، ووعدنى بإعطائى نفقة شهرية وأنه استقر وفتح مشروعًا خاصًا به وطلب منى الانتظار لتدبير الأموال الخاصة بباقى حقوقى، وحضر لمنزل والدى ٣ مرات لرؤية البنت، وفى المرة الرابعة طلب أخذها لشراء بعض المستلزمات من ملابس وألعاب لم أعترض، ومن وقتها لم أعرف عنها شيئًا ويتصل بى هاتفيًا لأسمع صوتها فقط، حصلت على حكم بضمها يحمل رقم ٢٢٣٧، وصيغة تنفيذية للتسليم ولم أتمكن لعدم وجود عنوان.
أب يتهم الأم وشقيقها بالتلاعب فى مكان الرؤية
تقدم اب ثلاثينى لمحكمة الأسرة بزنانيري ليطالب بنقل المكان المحدد لرؤية طفلته فيه، واتهم بتلاعب طليقته وشقيقها فى أوراق الرؤية.
زوج حاصل على أحكام رؤية بلا جدوى
قال "إسلام. ن" فى دعواه: فعلت المستحيل للحصول على حكم لرؤية نجلى الوحيد أدم، وبعد سنة والنصف تم تحديد مكان الرؤية بالنادى الاجتماعى الأقرب لمحل سكن الأم، يعمل به شقيق طليقتى، ومحدد لى ٣ ساعات أسبوعيًا ولم أتمكن من رؤية نجلى سوى خمس دقائق فقط.

وتابع: طلبت نقل مكان الرؤية لكن طليقتى رفضت لبعده عن محل سكنها، تقدمت بدعوى ولم تتم الموافقة عليها حتى الآن بسبب رفض الأم نقل مكان الرؤية.
أم تطلب زيادة نفقة أطفالها
لجأت سيدة لمحكمة الأسرة بزنانيري بالقاهرة لرفع دعوى قضائية تحمل رقم ٦٣٧٧ لسنة ٢٠٢٠ تطالب فيها بزيادة نفقة أطفالها الثلاثة بعدما حكمت المحكمة بـ٧٠٠ جنيه فقط.

وقالت "سمر": رفعت هذه الدعوى عدة مرات وفى كل مرة يتم رفضها لعدم قدرتى إثبات دخل طليقى الحقيقى، فهو يعمل مدير مالى بشركة وكان يتقاضى منذ ٣ سنوات راتبًا قدره ١٣ ألف جنيه شهريًا، وبعد حدوث الطلاق رفض إعطائى حقوقى وحقوق أطفالى فلم أجد سوى القضاء، ورفعت دعوى نفقة وحكمت المحكمة بـ٧٠٠ جنيه بعدما أثبت الأب أن دخله١٢٠٠ جنيه بأوراق رسمية من محل عمله.
وأضافت: تم الطلاق منذ ٣ سنوات وحكمت لى المحكمة بـ ١٠ ألف جنيه على كل سنة كمتجمد نفقة ورغم ذلك لم يقم بسدادها وتقدم بطلب بتقسيط المبلغ، واعيش وأطفالى حياة صعبة ولم أتمكن من الحصول على حقوقى بسبب الاعيب الأب.