فرج عامر: رؤية السيسى تضمن حل المشكلات والأزمات الإقليمية
أكد المهندس محمد فرج عامر، رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب، إن تبني المجتمع الدولي لرؤية الرئيس عبدالفتاح السيسي لجميع القضايا الإقليمية والعربية والدولية التي جاءت فى كلمته التاريخية أمام الأمم المتحدة يضمن إيجاد حلول عاجلة لكل الأزمات والمشكلات الدولية بما فيها أزمات الإرهاب والسلام وملفات ليبيا وسد النهضة وغيرها.
وطالب "عامر" فى بيان أصدره اليوم الأربعاء، من الأمم المتحدة ومجلس الأمن تبنى دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسى، إلى وضع آلية لإلزام الدول بتنفيذ كل قرارات مجلس الأمن الملزمة في مجال مكافحة الإرهاب، مؤكدًا أنه لم يعد من المقبول أن تظل قرارات مجلس الأمن الملزمة فى مجال مكافحة الإرهاب والتى توفر الإطار القانوني اللازم للتصدى لهذا الوباء الفتاك دون تنفيذ فعال والتزام كامل من جانب بعض الدول التى تظن أنها لن تقع تحت طائلة المحاسبة لأسباب سياسية.
وأشار إلى أن الرئيس السيسى كان صريحًا وواضحًا للغاية عندما أعرب عن أسفه لاستمرار المجتمع الدولى فى غض الطرف عن دعم حفنة من الدول للإرهابيين سواء بالمال والسلاح أو بتوفير الملاذ الآمن والمنابر الإعلامية والسياسية، بل وتسهيل انتقال المقاتلين الإرهابيين إلى مناطق الصراعات خاصة إلى ليبيا وسوريا من قبلها.
وقال المهندس محمد فرج عامر إن ما جاء فى رؤية الرئيس عن الأزمة في ليبيا، وتأكيده بأن تداعيات الأزمة لا تقتصر على الداخل الليبى لكنها تؤثر على أمن دول الجوار والاستقرار الدولى، وإن مصر عازمة على دعم الأشقاء الليبيين لتخليص بلدهم من التنظيمات الإرهابية والمليشيات ووقف التدخل السافر من بعض الأطراف الإقليمية التى عمدت إلى جلب المقاتلين الأجانب إلى ليبيا تحقيقا لأطماع معروفة وأوهام استعمارية ولى عهدها يكفل حل هذه الأزمة سلميًّا.
وأشاد المهندس محمد فرج عامر بتأكيد الرئيس السيسي على ما سبق وأعلنته مصر بأن مواصلة القتال وتجاوز الخط الأحمر ممثلا فى خط "سرت- الجفرة" ستتصدى مصر له دفاعًا عن أمنها القومى وسلامة شعبها مطالبًا من المجتمع الدولى الأخذ برؤية السيسي تجاه القضية الفلسطينية، وتأكيده على دور المجتمع الدولي نحو تفعيل التزامه بتحقيق السلام الذي طال انتظاره والتصدى للإجراءات التى تقتطع الأرض من تحت أقدام الفلسطينيين وتقوض أسس التسوية وحل الدولتين التى تبنتها القرارات الدولية وقامت عليها عملية السلام والتي بادرت إليها مصر سعيا إلى تحقيق السلام الشامل والعادل والدائم.
كما أشاد عامر بحديث الرئيس عن موضوع سد النهضة وقوله بالنص: أود أن أنقل إليكم تصاعد قلق الأمة المصرية البالغ حيال هذا المشروع الذى تشيده دولة جارة وصديقة على نهر وهب الحياة لملايين البشر، عبر آلاف السنين، وتأكيده أن نهر النيل ليس حكرًا لطرف ومياهه بالنسبة لمصر ضرورة للبقاء دون انتقاص من حقوق الأشقاء.
