رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سعاد حسنى أثرت فى حياتى.. سر اعتزال سميرة أحمد لأدوار العنف والعاهات

سعاد حسني
سعاد حسني

واحدة من النجمات اللاتي اكتسبن شهرة كبيرة رغم بدايتها الفنية المتواضعة، فقد كانت الفنانة سميرة أحمد من الفنانات الباحثات عن الشهرة قدر ما كانت تبحث عن المال في بدايتها الفنية، فقد تعرض والدها لمتاعب صحية اضطرتها للبحث عن عمل لمساندته، إلا أنها اشتهرت في المجال الفني بعد ذلك وتعرضت لأزمة كبيرة بسبب ضربها للفنانة سعاد حسني.

في بداية مشوارها الفني قدمت بعض الأدوار مثل «الخرساء والمجنونة» والأداء المميز في تلك الأعمال جعل المنتجين يطلقون عليها «ممثلة العاهات»، لكنها اجتهدت حتى تقنعهم أنها قادرة على أداء أدوار أخرى، وقالت في أحد اللقاءات إن المخرجين حاولوا حصرها في تلك الأدوار لكنها تمردت عليهم.

واستطاعت تقديم العديد من الأدوار حتى جاء العام 1960، وقدمت دورا في فيلم «غراميات امرأة» أمام السندريلا سعاد حسني، وتسبب ذلك الفيلم في تغيير حياة سميرة أحمد الفنية.

وفي أحد اللقاءات التليفزيونية قالت سميرة أحمد: «أديت دور فتاة مستهترة تخطف خطيب سعاد حسني خلال أحداث الفيلم، ومع تصاعد الأحداث قمت بضرب سعاد حسني على وجهها بعنف حتى فقدت الوعي، ليتحول الفيلم لشرارة غضب من قبل جمهور السندريلا، وحين كنت أسير في الشارع كان يسألني البعض ليه ضربتي سعاد حسني؟، شعرت بموجة غضب كبيرة وكراهية من الجمهور رغم أن المشهد كان تمثيلًا فقط».

وقررت سميرة أحمد بعد هذا الدور اعتزال أدوار الإغراء والعنف وقالت في أحد اللقاءات: «اعتزلت أدوار الإغراء والعنف مبكرًا حفاظًا على مكانتي الفنية والإنسانية أمام الجمهور».