رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حتى لا ننسى.. الطفلة «شيماء» راحت ضحية محاولة عناصر «الإرهابية» الفاشلة لاغتيال عاطف صدقى

محاولة إغتيال د.عاطف
محاولة إغتيال د.عاطف صدقى و مقتل الطفلة شيماء

«الوطن باقٍ والأشخاص زائلون».. كلمات قالها الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك في آخر خطاب له، لم تفهم معناها الجماعات الإرهابية، فمنذ وجودها وهدفها الأساسي نشر الدمار والفوضى والخراب.

ويعيد «الدستور» نشر فيديو حادثة اغتيال الدكتور عاطف صدقي التي أسفرت عن استشهاد الطفلة شيماء، هذه العملية الإرهابية وقعت ضمن العديد من الأحداث الإرهابية للجماعة الإسلامية فى بداية التسعينيات، ومر عليها الآن 26 عاما.

بعد سلسلة من العمليات الفاشلة لتنظيم الجماعة الإرهابية، جاء الدور على الدكتور عاطف صدقي، الذي رصده أعضاء التنظيم، وكانت تحركاته تحت منظار التنظيم، وخط سيره من مجلس الوزراء إلى منزله بشارع الخليفة المأمون بمصر الجديدة كتاب مفتوح لهم.

زرع الإرهابيون متفجرات وأنابيب غاز داخل سيارة كانت تقف أمام المدرسة، التي يمر من أمامها موكب رئيس الوزراء، وما إن مر الموكب حتى انفجرت السيارة، دون وقوع إصابات في الهدف أو حراسه، فقد أخطأ المتهم في تقدير الموعد وكان الضحايا ممن لا ذنب لهم، حيث لقيت الطفلة "شيماء" مصرعها، متأثرة بجروحها من شظايا الانفجار، وأصيب ١٤ آخرون من زملائها بالمدرسة والمارة في الشارع.