رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أحمد دياب يصعد للعالمية بابتكار تطوير «الطاقة الشمسية»

أحمد دياب
أحمد دياب

تجربة مصرية شابة مُلهمه استطاع رغم صغر سنه أن يضع نفسه في مكانة متقدمة في البحث العلمي، وسط أكبر الجامعات العالمية، بحضور أكثر من 100 مؤتمر علمي، ويخوض مسابقات كبيرة مع نظرائه من بلدان أخرى، ما أهله للحصول على عدد من الجوائز العلمية.. أحمد دياب، الشهير بـ"زويل" ابن محافظة بني سويف صاحب الـ21 عامًا، باحث علمي في مجال الطاقة المتجددة والعلوم الإنسانية، وطالب بكلية الزراعة بجامعة الفيوم.

حصل أحمد دياب على جائزة العالم البريطاني "ويليام هيرشل" وجائزة العلماء البحثية عام 2018 نتيجة لأبحاثه في مجال الإشعاع والليزر، حيث كان أول مصري وعربي يحصل عليها، كما حصل على وسام الحضارة الذهبي من الطبقة الأولى بجمهورية مصر العربية، بالإضافة لقيام مجلس علماء مصر والعرب بتقديم له منحة بعضوية شرفية، أعقبها تكريمه من المجلس الأعلى للجامعات ومنحه جائزة البحث العلمي بمناسبة عيد العلم الحادي عشر، ليكون أول طالب يحصل عليها في تاريخ جامعة الفيوم، أعقبها تكريمه من محافظ بني سويف.

كما حصل أحمد دياب على جائزة التميز من وزارة التعليم العالي عام 2017، وتكريمه من وزير التربية والتعليم نتيجة حصوله على مركز متقدم بمسابقة إنتل إيسف عام 2016، بالإضافة لحصوله على جائزة "RICOH" الأمريكية ضمن 3 شهادات بمجال التنمية المستدامة على مستوى العالم.. ويضاف لسجله الحافل بالتقدير لجهوده في البحث العلمي، الحصول على المركز الأول بكأس الإبداع العلمي، ومشاركته في جائزة "الدوق إدنبره" البريطانية لعام 2020 تحت رعاية مؤسسة صناع الحياة.

في السياق، يعد "دياب" من المتأهلين للتصفيات النهائية لجائزة العالم البريطاني "ستيفن هوكينج" في العلوم على مستوى العالم، حيث يعتبر أول مصري وعربي يصل إلى التصفيات النهائية للجائزة على مستوى العالم، من خلال تقديمه مشروع ابتكاري عن خلايا بديلة ومتطورة في الطاقة الشمسية، اعترفت بها شركة "Sollar firs" على أنها أحدث خلية لإنتاج الشحنات الكهربائية بطريقة أفضل وأنقى من الطاقة الشمسية، مُستخدم في تصنيعها طريقة "النانو بارتيكال" وتعتبر مكوناتها الأساسية من مادة عضوية مثل "الكلورفيل".. ويساعد الابتكار على امتصاص نسب كبيرة من الأشعة الضوئية والأشعة تحت الحمراء وإنتاج أضعاف الشحنات الكهربائية مقارنة بالخلايا الشمسية، كما تم تصنيع خليتين حتى الآن ويتم تجهيز وحدة أخرى سيتم تصنيفها كأول وحده بالشرق الأوسط مصنوعة بخلايا المغنسيوم الحرارية وتعد صناعة مصرية خالصة، ما يساعدها على إنتاج الكهرباء 24 ساعة مستمرة بتكلفة أقل من محطات الطاقة الشمسية.

وعن الجائزة فهي تحمل اسم عالم الفيزياء "ستيفن هوكينج" بعد إصدارها من الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم كجائزة علمية تقديرًا لـ"هوكينج" ويعد ترتيبها الثالث بعد جائزة "نوبل" وقيمة الجائزة مليون دولار وميدالية "ستيفن الذهبية" حيث حصل عليها إيلون ماسك، رئيس شركة تيسلا موتورز واسبيس اكس عام 2019 ويعتبر هذا ثاني عام لها، واشترك المصري أحمد دياب في هذه الجائزة بعد حصوله على جائزة RICOH الأمريكية، وبمرور مراحل التصفيات تم تصعيده ضمن 100 بحث على مستوى العالم مع ضمن ثلاث أبحاث في التصفيات النهائية.