رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

16 عامًا مدة كتابة الجامع الصحيح للإمام البخاري

إمام البخاري
إمام البخاري

الجامع الصحيح، ألفه الإمام البخاري، واستغرق في كتابته 16 عامًا، والإمام البخاري هو المكني بـ أبو عبد الله محمد بن إسماعيل، يعد واحدًا من أهم علماء الحديث، عند أهل السنة والجماعة.

معلومات عن صاحب كتاب الجامع الصحيح

صاحب كتاب الجامع الصحيح هو الإمام البخاري من مواليد 20 يوليو 810، في بخار، نشأ في بيت يشع بالعلم والنور، حيث نشأ في أسرة تحب العلم والعلوم الشرعية، ويُعد والده من العلماء المحدثين الراحلين في طلب الحديث والمحبين لجمعه وتتبع صحته.

ونشأ صاحب كتاب الجامع الصحيح يتيما وقامت بتربيته أمه، وأحب العلم وطلبه منذ صغره، التحق بالكتًاب طفلا وبدأ في رحلة حفظ القرآن، وتلقى العلوم الشرعية والقراءة في أمهات الكتب، وفي العاشرة من عمره بدأ يحفظ الأحاديث النبوية، ويقرأ اختلافات الشيوخ والفقهاء لمعرفة آرائهم ووجهة نظرهم في النقاط المختلف فيها حتى تكونت لديه معرفة كبيرة بعلم الحديث.

نشأة البخاري العلمية

وتردد البخاري على حلقات الدروس، وفي عمر 16 سنة حفظ كتابي عبد الله بن المبارك، ووكيع بن الجراح، طاف معظم البلدان العربية بحثا وحبا عن الأحاديث النبوية حيث تلقي الحديث وسمعه من ألف شيخًا، وفي تلك الفترة قام بجمع 600 ألف حديثًا.

من شدة حبه في الحديث وانتشر اسمه في وسط المشايخ وكبار الفقهاء حتى لقبه أصحابه وأهل زمانه بأمير المؤمنين في الحديث.

البخاري مؤلف كتاب الجامع الصحيح تتلمذ على يده العديد من كبار أئمة الحديث في البلدان والأمصار الإسلامية أبرزهم: مسلم بن الحجاج، وابن خزيمة والترمذي.

مؤلفات البخاري

له مؤلفات ومصنفات عدة بجانب الجامع الصحيح، أهمها وأكثرها شهرة بعد الجامع الصحيح، كتاب التاريخ الكبير، والأدب المفرد، ورفع اليدين في الصلاة، والقراءة خلف الإمام وغيرها.

وفي الأيام الأخيرة من حياته مرض فذهب إلى إحدى مدن سمرقند وتوفي ورحل عن عالمنا في 1 سبتمبر 870، بعد أن ملئ الدنيا بعلمه في الحديث وذاعت شهرته، وأثرى المكتبة الإسلامية بأمهات الكتب، ولأحدث طفرة في علم الرجال.

وأما عن الجامع الصحيح، يعد أقدم مخطوطة عربية في بلغاريا بالمكتبة الوطنية حيث يوضع.

تابع أيضاً:


وتعتبر هذه النسخة من المجلد الثالث من صحيح البخاري وترجع إلى عام 1017 وهي غير مكتملة وتقع في أجزاء، والكتاب يعد أول إصدار متخصص في جمع الأحاديث، إضافة إلى أنه أكثر ثقة من بين الكتب الستة "مجاميع الأحاديث" التي كتبت وصدرت بعد وفاة النبي بما يقرب من 200 عاما.

والهدف الذي جعل المؤلف البخاري يلجأ إلى كتابة الجامع الصحيح هو جمع الأحاديث ذات السند الصحيح في كتاب واحد.