«موّتوني بالحيا».. ستيني يحكي قصة خديعة زوجاته لسرقة أملاكه (فيديو)
.. بشرود يحكي، بدموع متحجّرة يروي، يبتلع ريقه بين 3 كلمات، ثم.. ثم ماذا؟ فهو لا يصدق ما حدث له في دنيا قلبت له ظهر المجن، لم يصدق ما حدث له على يد زوجته وبناته الذي طوته الغربة ليجمع ما يسعد حياتهم، لكن كان الغدر في انتظاره وشهادة وفاة موثقة من سجل مدني سوهاج:« علي مات عند 60 سنة» ! البقية في تفاصيل السطور التالية !
«إنت بتكلّم واحد ميت»، هكذا بدأ علي محمد علي، حديثه لـ«الدستور» بعد أن وصل إلى محافظة سوهاج وبدأ إجراءات استخراج بطاقة شخصية جديدة من قسم أول سوهاج، ليكتشف بعد ذلك أنه في سجل الوفيات بعد أن اتفقت زوجته الثانية مع طليقته وبناتها لاستخراج شهادة وفاة، مستغلين سفره إلى السعودية أثناء عمله بالخارج.
يحكي علي قصته مع الغدر متذكرًا فصول الغربة: «الحكاية بدأت من طليقتي عندما اجتمعت مع زوجتي واتفقوا أن يحتلوا العمارة الخاصة بي ويبيعوها، لكن الأوراق حالت دون ذلك، فبدأوا خطتهم الشيطانية باستخراج شهادة وفاة تقول إني رحلت، بالاستعانة بشاهدي زور وعمل إعلام وراثة وبدأو في إجراءات بيع المنزل حتى باعوه لأنفسهم وللغير وأخذوا كل الممتلكات الموجودة في داخله وكسروا حقيبة فيها 100 ألف دولار ومشغولات ذهبية.
والدموع ترفض أن تغادر عينيه، ناشد محمد علي وزير الداخلية ومدير أمن سوهاج ومحافظ سوهاج تسريع إجراءات استخراج بطاقة رقم قومي، نظرًا لتوقف حياته كاملًا بسبب عدم وجود بطاقة وتعامل المؤسسات الحكومية علي أنه ميت.
