رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«أبواق الشر».. منابر الإخوان الإعلامية تاريخ من الكذب والتضليل

جماعة الإخوان
جماعة الإخوان

نشأت جماعة الإخوان على التضليل والكذب واستغلال القضايا الشعبية لتحقيق مصالحها السياسية التي تسعى إليها بأي وسيلة حتى لو على حساب أرواح الناس ودمائهم، وعندما كشفت الشعب المصري مخططهم وأحبطه خصصت الجماعة منصاتها للهجوم على مصر بالافتراء.

فمنذ ثورة 30 يونيو يحاول الإخوان تزييف الحقائق، ابتداءً من فض اعتصام رابعة وإظهار صور على قناة «الجزيرة» لأشخاص بأكفان على أنهم جثث، لتظهر مفاجأة أنهم أحياء ويخرجون على أقدامهم بعد الفض.

وتسعى أبواق الجماعة الإرهابية لتضليل الناس كل عام باختراع ثورة جديدة، حيث قام مذيعو الشرق والجزيرة العام الماضي بعرض فيديوهات لمتظاهرين في مناطق مختلفة ليكشف الشعب المصري أن هذه الفيديوهات في الشتاء رغم أن الثورة التي زعموها كانت في فصل الصيف.

وهذا العام انفضح أمرهم بشكل كبير بعدما حرضوا الناس على التظاهر، وكرست منصات الإخوان جهودها لدعوة الناس للنزول لزعزعة الامن والاستقرار وتحريض المواطنين، وعرضت «الجزيرة» و«مكملين» فيديوهات لمتظاهرين بالأمس ولكن كشف الشعب المصري عن أن هذه مظاهرات قديمة من 6 سنوات وأكثر منها مظاهرات مؤيدة عرضوها على أنها معارضة.

والفضيحة الأخرى هي عندما نشرت قناة «الجزيرة» فيديو واعترفت بفبركته، وذلك بعد أن كذب أهالي مركز أطفيح بمحافظة الجيزة، ما نشرته القناة حول وجود وقفات احتجاجية، وذلك في فيديو متداول على صفحات التواصل الاجتماعي.

وخرج سامي كمال الدين الإخواني الهارب إلى تركيا، فاضحًا المقاول الهارب محمد على، وقال عبر صفحته على تويتر: «هو أنت يا أهطل والناس فى الشارع بتعرض على القناة فيديوهات قديمة ومفبركة من المحلة ليه؟!».

وسخر منه، قائلًا: «محمد علي بينادم على بهلول إسطنبول وكل حرامي والعملاء الذين يسرقون أموال دعم الثورة والقنوات، لن تنجح هذه الثورة إلا إذا ضُربتم بالحذاء، كل أولئك الخونة سواء في مصر أو بعض من يرتدى ثوب المعارضة».