رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أقوال ضحايا بسام زكي.. «آية» اتهمته بمحاولة اغتصاب و«حبيبة» خضعت لعلاج نفسي

أحمد بسام زكي
أحمد بسام زكي


تنفرد "الدستور" بنشر نص اتهامات فتاتين من ضحايا أحمد بسام زكي المتهم بهتك عرض 3 فتيات لم يبلغن 18 عامًا وتهديدهنّ كتابةً بإفشاء أمور خادشة بالشّرف، وكان تهديده مصحوبًا بطلب استمرار علاقته الجنسية معهنّ، وتعمده مضايقتهنّ بإساءة استعمال أجهزة الاتصالات، وتم إحالته إلى محكمة الجنايات.

وجاء نص أقوال المجني عليها الأولى "آية.أ"، 21 سنة، تحمل جنسية عربية، أمام النيابة العامة كالآتي:

جيت مصر سياحة في شهر أغسطس 2019 كنت قاعدة في فندق في التحرير وأنا عندي حساب على تطبيق "تندر" ولقيت الحساب باسم أحمد بسام وكان مثير للاهتمام وكان كاتب في الحساب بتاعه أنه بيدرس في جامعة برشلونة وعايش في مصر وأنا بتكلم إسباني فقررت اتواصل معه وتعرفنا على بعض وقلت له إني جايه مصر سياحة عشان اتفسح واتعرف على أصدقاء جدد وقالي إنه عايش في مصر وسألني لكي أصدقاء بمصر؟

دعاني لحفلة على حمام السباحة في الفيلا الخاصة به في كمبوند "اسب لندا" في "آب تاون" وأن أهله وأصحابه هيكونوا موجودين ونتعرف أكثر فقلت له ليس لدي مانع واعطيته رقم موبايلي علشان يبعتلي اللوكيشن لعنوانه وعرفت العنوان بعيد عن الفندق فكنت أرفض لتكلفة المواصلات فطلب مني أخد سارة خاصة وهو هيدفع الفلوس فوافقت.

وصلت للمكان وجاء لي بسيارة عند بوابة الكمبوند ومعه ابن عمه وآخر اسمه عمر ووحدة جارته بالكمبوند اسمها أميرة وأخرى اسمها ياسمين مصرية مقيمة بأمريكا ونازلة إجازة ثم جلسنا لوحدنا وقالي أنه بيدرس في إسبانيا في جامعة برشلونة وهمست في اذني ياسمين وقالت لي لا تثقي فيه ولا تجلسي معه وحدك فقلت لها لم أرى منه شئ وحش فردت وقالت أنا قلت لكي وخلاص.
وذهبت وحدي مع أحمد إلى الفيلا ومعنا ابن عمه وصديقه عمر وكان الوقت متاخر وعرض عليا أبات في غرفة اخته فوافقت ثم مشى ابن عمه وعمر ثم جلسنا معا ففي غرفة المعيشة كان هو بيلعب بلاي ستيشن وأنا كنت بلعب على الموبايل ثم سألني إن كنت مرتبطة من قبل فقلت له نعم ثم بعدها أسئلة خاصة عما إذا كانت لي علاقات جنسية مع الأشخاص اللي كنت مرتبطة بهم ثم سألني إذا كان عندي مانع إني أمارس الجنس مع شخص في أول موعد بيننا فقلت له مستحيل.

قال لي أنا مدفعتش لكي فلوس المواصلات والأكل علشان تيجي بس، ففهمت نواياه فدخلت غرفة اخته وقفلت الباب واتصلت بأصحابي علشان ياخدوني وقلت لهم إنه عايز يمارس الجنس وبدأ يخبط على باب الغرفة فقلت له أنا فاتحه اللوكيشن بتاع عنوان بيتك مع أصحابي وهيجوا ياخدوني واتصل على البوليس وهددني بأنه ما فيش مهرب حاولت القفز من الشباك فقال لي أنا زهقت وهمشي وأنتي عاوزه تروحي روحي ففتحت باب الغرفة ووجدته في المطبخ عاري تماما حاول الإمساك بي فدخلت الغرفة بسرعة وأغلقت الباب.

بدأ يخبط علي باب الغرفة بعنف وفقدت السيطرة على جسمي لأني مريضة سكر فأغمي عليا وصحيت على تليفون أصدقائي وأبلغوني إن الأمن رافض دخولهم فتحدثت معه وقلت له إنني تعرضت لمحاولة اغتصاب وسمح لهم بالدخول وقابلهم أحمد وقال لهم اطلعوا خدودها ونزلت معهم وذهبت إلى الفندق.

في اليوم التالي أرسل لي رسالة وطلب مني تكرار الفعل فرفضت فأرسل رسالة أنه صورني وأنا باخد 1200 جنيه وأنه هيبلغ البوليس، فقلت له لم ادخل الغرفة الخاصة بك وأنت حر، وعملت له بلوك بعدها بخمسة أيام شفت صفحة اسمها Assaultpolice صورته ومكتوب عليها متحرش ومغتصب، بعت لهم إني تعرضت لمحاولة اغتصاب منه فارسلوا لي رقم محامي من المجلس القومي لحقوق المرأة وتواصلت معه وهو اللي خلاني أجي أقدم الشكوى.
وجاء نص أقوال المجني عليها الثانية "حبيبة.أ"، 24 سنة بكالوريوس علوم تطبيقية وفنون، تصميم جرافيك، أمام النيابة العامة كالآتي:

بعد ما تخرجت من الجامعة الألمانية 2018 كان عندي صفحة على "إنستجرام" لتصميم الجرافيك كشغل خاص بي أرسل لي شخص اسمه أحمد زكي رسالة وطلب مني شغل تصميم غلاف ألبوم على أساس أنه مغني فاعطيته تفصيلات الشغل والتكلفة وطلب رقم موبايلي وبدأ يتكلم معي عن حياته الشخصية وأنه عايش مع عائلته ومكتئب فأنا تعاطفت معه وكان قالي إنه بيدرس في إسبانيا وأهله عايزينه يرجع مصر.

كنت بسمع له كتير واطلب منه تفصيلات الشغل اللي هو طالبه مني في تصميم الجرافيك فطلب مني نتقابل علشان نخلص الشغل فقلت له مافيش مشكلة، قال لي في أي كافيه داخل الكمبوند عشان عنده مشاكل وما يقدر يتحرك برا بيته وأرسل لي موقع داخل الكمبوند، رحت المكان فوجدته أدخل راسه من شباك السيارة وبيحاول يبوسني.

لما ده حصل أبعدته وقلت له أنت بتعمل أيه فقال لي هسلم عليكي من خدك فهددته إذا كرر الموضوع دا تاني هاذيك فاعتذر وقال لي مكانش يقصد فذهبنا لكافية بسيارتي وأثناء نزولي ضربني بايده على مؤخرتي من أسفل ولما صرخت قلت له أنت بتعمل ايه قال معلش مقدرتش أقاوم كان لازم اعمل كده فكنت مصدومة لأني أكبر منه سنا ومكنتش متوقعة.
طلبت منه نخلص الشغل علشان عاوزه امشي فطلب مني الذهاب لمكان هادئ لكي نسمع بعض وأن فيه مكان موجود فيه حمام سباحة ممكن نقعد ونخلص شغلنا وقالي انتى مجبتيش ليه مايوه معاكي زي ما قلتلك مش إحنا أصحاب فجلسنا على ترابيزة على البسين وكان فيه 3 أفراد أمن فاطمأنت وفوجئت أنه شتمني بالإنجليزية وقالي إنتي مش عاوزه تبسطيني وترضيني جنسيا واني عاهرة.

فجأة أفراد الأمن اختفوا بدأ يلامس جسدي ومواطن عفتي وبدأت مقاومة وشتمني مرة أخرى وقالي أنتي عاهرة عنيدة فكنت مرعوبة وجريت على سيارتي وكنت بتكلم مع صاحبتي "إنجي" طول الطريق وحكيت لها اللي حصل وجلست أسبوعين منهارة مش قادرة اتكلم مع أحد وخايفة من رد أهلي لأنه هيتقال لي ايه وداكي هناك.

قررت السكوت ودا سبب لي أزمة نفسية وكنت بتعالج مع طبيب نفسي، وجدت موضوعه منتشر على النت وأنه متحرش صورته وأن هذا الشخص هو اللي اعتدي عليها وتحرش بيا أنا كمان وبدأ الموضوع ينتشر على مواقع التواصل الاجتماعي وإعلاميا فقررت إني لازم أقول اللي حصل علشان أخد حقي بعد ما النيابة طلبت من الناس اللي اعتدي عليهم يقدموا بلاغات.