رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حسن هند ينسج تاريخًا خياليًا في روايته الجديدة «إنجيل مها»

إنجيل مها
إنجيل مها

صدرت عن دار ابن رشد للنشر والتوزيع رواية جديدة للكاتب حسن هند بعنوان "إنجيل مها"، تتألف من 275 صفحة من القطع المتوسط ويتصدرها التنويه التالي: "لم يرد بكتاب إيريك دايفيز (مأزق البرجوازية المصرية وبنك مصر) الذي أورد فيه أسماء وعائلات الباشوات بدءا من محمد علي باشا عام 1807 وحتى قيام ثورة يوليو 1952 أي ذكر للسنهوتي باشا، ومن ثم فإن الوقائع التاريخية فقط وردت بكتب التاريخ، وهذه رواية".

ومن الرواية نعرف أن "مها"، الوارد اسمها في العنوان، هي حفيدة "السنهوتي باشا"، ومن جو الرواية: "نظرت إليه ولم ترد، كانت عيناها تومضان بضوء كأنها تقبض على فكرة، ثم تعود للهدوء كنسيم العصر وكأنها تحاول السيطرة على مشاعرها التي تدفعها إلى البوح بالحب وجسارة الاعتراف والخوف من صدمة الصد.. كانت لا تعرف أن شلالات نياجرا هطلت وتفتحت مسام جلده كأنه ولد من جديد، موسيقى صاخبة تجتاح مسامعه وتهزه من الداخل، تتراءى أمامه صورة طفل يقف أعلى جسر قناطر تشبه القناطر الخيرية.. ويلقي بنفسه وسط الأمواج في سعادة غامرة.. إنه كونشرتو موسيقي هائل.. يقول لنفسه: هل سألت نفسك يوما عن مفهوم السعادة، عن الحب؟ إنها لحظة العمر، لقطة العمر، إنها كف هذه الفتاة التي تداخلت مع أصابعي الخشنة، إنه قلبي الذي ينبض ويدق بذات دقات قلبها.. لقد استلبتني ولم أعد أنا أنا، لم أعد أمتلك نفسي، ونزعت صورة زينب والتصقت بمخيلتي ولن تغادرها".

حسن هند كاتب، وقاض بمحاكم مجلس الدولة، أصدر من قبل روايات "عناقيد الروح، "رخصة بغاء"، و"محاكمة تنكرية"، بالإضافة إلى مؤلفاته القانونية مثل "النظام القانوني لحرية التعبير"، "الفلسفة الدستورية للحريات الفردية".