رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أحمد بسام زكي يعترف: تعرفت على 200 بنت وأقمت علاقات جنسية مع معظمهن

أحمد بسام زكي
أحمد بسام زكي

تنفرد «الدستور» بنشر أوراق قضية أحمد بسام زكي المتهم بهتك عرض 3 فتيات لم يبلغن 18 عامًا وتهديدهنّ كتابة بإفشاء أمور خادشة بالشّرف، وكان تهديده مصحوبًا بطلب استمرار علاقته الجنسية معهنّ، وتعمده مضايقتهنّ بإساءة استعمال أجهزة الاتصالات، وأيضًا، التحرش بعدد من الفتيات، والتي تم إحالتها إلى محكمة الجنايات.

وعرّف نفسه في أقواله أمام النيابة، قائلًا: "اسمي أحمد بسام زكي شحاته، 21 سنة، طالب في الجامعة الأمريكية في برشلونة بإسبانيا، مقيم في فيلا بأحد كمبوندات المقطم".

وروى المتهم بداية علاقته بالجنس: "في أولى إعدادي من 2011 تقريبًا قبل الصيف كان عندي 11 سنة وكنت في المدرسة الإنجليزية الحديثة بالتجمع وكنت مصاحب بنت في المدرسة تقريبًا اسمها نورهان.م، وكان والدها مصري وأمها أجنبية وكان عندي عيب إني بخاف اتخانق أو أدخل مشكلة مع اي اولاد من سني او اكبر مني وكان فيه ناس كتير في المدرسة عاوزين يصاحبوا نورهان، ويتعمدوا يخلوا شكلي وحش قدامها ويتخانقوا معايا.

وفي الأيام الأخيرة في سنة أولى إعدادي فيه ولد اسمه عمر.ت، باس نورهان.م في فمها وبرضاها، وإحنا كنا انا وهي متصاحبين فشكلي كان وحش جدا أمام أصحابي، لأن صحبتي اتباست أمام المدرسة كلها وبرضاها خلي عندي عقدة من ساعتها وإن أنا لازم أكون عارف بنات كتيرة جدا ومشهور جدا في المدرسة والجامعة".

أضاف بسام: "وصلت سن البلوغ وبدأت أشاهد أفلام جنسية طوال السنة في أولي ثانوي كان عندي 14 سنة تقريبا وبدأت اكتشف البنات والتغيرات اللي في جسمهم وده كان بيثير مشاعري وغرائزي خاصة لىّ سنة ونصف اتفرج على أفلام جنسية وأصحابي كان عندهم خبرة في الموضوعات الجنسية وكان منهم له علاقات جنسية مع بنات الدفعة وبشكل كامل وهذا سبب لي مشكلة وحسّسني بنفس الإحساس اللي حسيته لما عمر.ت، باس صحبتي نورهان برضاها".

أضاف زكي: "قررت إني لازم أتفوق علي جميع اصحابي كلهم جنسيا وفي الصف الثاني ثانوي كانت اول سنة لي اقيم علاقة جنسية محدودة بان أمسك الاماكن الحساسة بتاعة البنات في الدفعة برضاهم وفي السنة اللي بعدها في الصف الثالث ثانوي في يوم حفلة التخرج سألت أحلي بنت في المدرسة ان تاتي معي الحفلة فكسفتني وقالت لي لا وكان اسمها رودينا".

أضاف بسام لما دخلت الجامعة الأمريكية في سنة أولي، بعد مرور 3 أشهر من تخرجي من المدرسة الثانوية قررت التعرف على 200 بنت من علي السوشيال ميديا بهدف اني أبقي أصغر واحد في الجامعة واشهر واحد في الجامعة وبالفعل تعرفت على 200 بنت في الجامعة من على السوشيال في أول تيرم لي في الجامعة ولم يكن موضوع احتفاظي أو ارسال اي صور جنسية للبنات في بالي.

وذكر زكي: "كان في علاقة مع بنت اسمها نور.ع في سنة ثانية في الجامعة الأمريكية كانت علاقة صداقة وكان فيه بوس واحضان وكان لي صديق في التيرم التاني عرفني على أبليكشن علي التليفون اسمه تيندر وكان غرضه الأصلي التعرف علي الناس القريبة منك عبر اللوكيشن لكن المغزي الحقيقي منه خلق علاقات جنسية مع اللي حواليك.

واشار بسام لما نزلت موقع "تيندر" لقيت ان في بنات كتير أعجبوا بي عن طريق عمل لايك لصفحتي في الموقع وكنت حاطط صورتي والمعلومات الخاصة بي مثل الجامعة والسن وكنت ببادل اللي يعمل لي لايك بعمل لايك له وطلعت بـ 6 علاقات جنسية أون لاين وكانوا البنات الستة بيرسلوا لي صورهم عريانين او مش لابسين كل اللبس واسمائهم بتكون أحادية علي حساباتهم الإلكترونية في الموقع اول وحدة اسمها جنة والباك من مدرسة كبيرة، والثانية آية والثالثة هدى والرابعة اسمها كريستين هولمز "أبوها اسكتلندي وأمها سويدية والخامسة اسمها جولر فان لي "تركية" والسادسة اسمها مريم وأول ما بقينا اصحاب اخدنا ارقام موبايلات بعض وبقينا نتكلم فون أو علي الواتس آب وبقوا يرسلوا لي صورهم عرايا او مش لابسين ملابس كاملة وأرقامهم متسجلة على موبايلي وعرفت اسمائهم من الفون والانستجرام وكان فيه اتفاق من البداية علي تيندر بأننا احنا منسيبش بعض حتي او كنا دخلنا علاقة تانية ولو اي واحدة من الستة قال إنهم عاوزين ينهوا العلاقة دي كنت بهددهم بأن صورهم الجنسية معايا وهقول لاهلهم واوريهم صورهم لأنه كان اتفاقنا من البداية اننا منسيبش بعض وهؤلاء الستة اللي حصل مني تهديد لهم باني هاوري صورهم الجنسية وافضحهم عند اهلهم لما طلبوا إنهاء العلاقة معايا.

وتابع: "كان معي علاقات كتيرة مع بنات كتيرة كانت اون لاين وارسلوا لي صورهم الجنسية فعلا واختفوا وانهوا الصداقة معايا بس لم اهددهم باي شيء لانه لم يكن بيننا اتفاق مسبق وكان عددهم مابين 10 الي 15 وحدة ومش فاكر أسمائهم لكن معايا معظم أرقامهم مسجلة علي الموبايل".

وتابع بسام: "الصور الجنسية اللي متاكد انهم معايا فعلا صور هدي ودي من ضمن الستة اللي انا هددتهم ووحدة تانية اسمها ملك بس ليس لها علاقة بموضوع التهديد وعاوز أوضح إن الموضوع كبر علي السوشيال ميديا بسبب وحدة اعرفها اسمها نادين. ع، ولاتوجد بيني وبينها علاقة جنسية واتعرفت عليها نهاية ثالثة ثانوي في ماتش رياضي في المدرسة وحصل علاقة صداقة وكنت بشكوا لها مشكلة حصلت لي وهي وفاة صديقي في الساحل الشمالي وجاءوا لي اكتئاب هي عندها اكتئاب بس معرفش سببه وهي من الشخصيات السادية اللي بتحب توجع الناس وتحسس الناس بالألم معرفشي ليه وتكلمنا مع بعض اسبوعين وبسبب الاكتئاب هربت من بيت اهلي وقعدنا كلنا في شالية في قرية دايموند بتيش وجلست عند حد من العرب أسبوعين وكانت نادين ملجأي الوحيد بالتليفون رغم اني لم اقابلها الا مرة واحدة".

وقال "أنا حاولت الانتحار بسبب مشكلة صديقي اللي توفي في الساحل بالإضافة الي نادين اختفت من حياتي فجأة علشان اهلي كلموها علشان تبعد وقالوا لها انتي بتساعديه في أفكار الانتحار وارسلت لي رسالة علي الواتس مش هينفع نتكلم تاني وعملت لي بلوك فاخدتها كصدمة بعدها رجعت الي البيت واخذوني عند دكتور نفساني في مصر الجديدة مش فاكر اسمه:

أشار زكي: "كنت في الساحل الشمالي في نفس القرية وصورت صورة لي في الاستوري وقلت ان القرية وحشتني لقيت ريبورت حصل علي الفيديو فلاقيت المشاهدين ثلاثة اختي عليا بسام وصديقي اسمه زياد والمشاهد الثالث كانت نادين.ع، وهي اللي عملت ريبورت علي الفيديو بمعني ارسلت رسالة للسيرفر بتاع الانستجرام علشان الفيديو يتشال وعملت كدة بسبب صدمتها من اهلها اربع او خمس مرات طلبوا منها الابتعاد عني فأنا أرسلت لها رسالة على انستجرام قلت فيها "ياه هو ده المكان اللي تكلمنا فيه من أربع سنين وأنا أرسلت لها رسالة اخري فيها اعتذار إني حطيتها في موقف مش لذيذ مع أهلي".

وأشار زكي: "قرأت الرسالة الأولى وأخذت سكرين شوت وعملت منشور على فيس بوك وكتبت عليه هو ده أحمد بسام المتحرش اللي كان بيكلم بنات كتيرة في الجامعة الأمريكية شوفوا، الآن، بيرازي فيا وبيتحرش بيا كله يشير المنشور دا وفعلا حصل 150 شير في هذا الوقت كان فيه واحد اسمه صباح خضير وآخر اسمه شادي أيمن نور موجودين في أمريكا تبنوا قضية نادين من وجهة حقوق المرأة وترتب علي ذلك هاشتاج علي تويتر أحمد بسام زكي متحرش والصور اللي عليها دايرة على وشي مكتوب انه هو متحرش ومغتصب والمنشورات والتعليقات كانت بتنزلها صباح خضير علي انستجرام وعاملة تاج لي ولوالدي واختي وأخويا وامي وكان عنوان بيتي ورقم تليفوني في التعليقات دي ودا اللي هيّج الدنيا.

اختتم بسام أنه في 172020 حررت محضرا رقم 50 أحوال في مباحث الإنترنت بالعباسية بالتشهير بي ضد كل من نادين.ع، صباح.خ، شادي.أ، ومنذ هذا الهاشتاج ده كان بيجيلي اكثر من 3000 رسالة تهديد في اليوم فمسحت أنا وعيلتي كل الحسابات اللي على مواقع التواصل عشان التهديدات وكان فيه ناس بتعمل هاك على الحسابات وجابوا تفاصيل محل إقامة عيلتي وحسابات مزيفة باسمي وبتعلّق علي مواقع إباحية علشان يبينوا إني انا اللي بعلق علي المواقع دي وجات ناس تحت البيت بيصوّرا الفيلا بتاعتنا بالموبايلات ويُحدفوا طوب علي الزجاج والشبابيك المفتوحة وده كل اللي حصل.