جامعة أسيوط تفتتح دار الإقامة بعد تطويرها بطاقة استيعابية 30 غرفة

أكد الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط على حرصه على مواصلة تطوير كافة قطاعات الجامعة الخدمية والعمل على تطويرها وذلك فى إطار إستراتيجية الجامعة الهادفة إلى تعظيم الاستفادة من إمكانياتها وتحديث أدائها بما يضمن تمكينها من أداء الدور المنوط بها على الوجه الأمثل.

جاء ذلك خلال افتتاحه لدار إقامة جامعة أسيوط بشارع القصر العينى وذلك بحضور الدكتورة مها غانم نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والأستاذ مصطفى حسن أمين عام الجامعة المساعد، والأستاذ إبراهيم عبد التواب مدير عام مكتب جامعة أسيوط بالقاهرة والمشرف العام على الدار، والمهندسة غادة عز الدين مدير عام الشؤون الإدارية، والمهندس أحمد أمين مدير عام الشؤون الهندسية، والأستاذة حنان بركات مديرة دار الإقامة والعاملين بها.

وأشار رئيس جامعة أسيوط إلى أهمية دار الإقامة التابعة للجامعة بالقاهرة والتى تعمل على خدمة منتسبى الجامعة من أعضاء هيئة التدريس والعاملين وتوفير لهم مكان لائق ومريح للإقامة خلال فترة تواجدهم بالقاهرة سواء لمهمة عمل أو لأسباب شخصية، والتى تمتد الى خدمة الأفراد الراغبين فى فرصة للإقامة بالقاهرة من غير المنتسبين للجامعة عند وجود إمكانية لذلك، مشيدا بما تم من تطوير كامل للدار ورفع بنيتها التحتية بما يضمن توفير إقامة كريمة ومريحة للنزلاء بها.

وأضافت الدكتورة مها غانم أن دار الإقامة بشارع القصر العينى تتمتد على مدى ٥ طوابق بطاقة استيعابية تبلغ ٣٠ غرفة والتى شهدت جميعها عملية إحلال وتجديد واسعة النطاق بدعم كامل من إدارة الجامعة وذلك بجهد متعاون من إدارة شئون المقر والشئون الهندسية بجامعة أسيوط.

وعن تفاصيل التطوير أوضحت نائب رئيس الجامعة أنه تم إحلال جميع الاثاث السابق الموجود بالدار وإعادة فرش الدار بأثاث فندقى بالتعاون مع هيئة الإنتاج الحربى وتكييف عدد من الغرف كمرحلة اولى، وجارى استكمال اجراءات شراء عدد إضافى من أجهزة التكييف لاستكمال تركيبها بباقى الغرف، كما تم تزويد الدار بستائر وفرش للأسرة جديد وتزيين الحوائط ببعض اللوحات الفنية من الاعمال المميزة لكلية التربية التوعية، كما تم تجهيز وحدة دراسية لخدمة الطلاب والباحثين من نزلاء الدار مزودة بأجهزة حاسب ٱلى وطابعات وانترنت فائق السرعة.