رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«قدمت الأغنية الشبابية قبل ما تشتهر بـ10 سنين».. اعترافات علي الحجار

الفنان علي الحجار
الفنان علي الحجار

تحدث الفنان علي الحجار عن الغناء وأزماته مع التلفزيون المصري وصناعة النجم، في حواره مع جريدة «الجيل» عام 1999، حيث قال: «لازم أبقى عامل حسابي إن أنا أسيب أغاني تعيش بعد ما أموت، ومن رحمة ربنا على مطربي هذا الجيل إنهم كل سنة أو ما يزيد يعملوا شريط فيه ثماني أغنيات وبالتالي هناك فرصة للتنوع والمطرب الحقيقي لايعتمد على الأغنية اللي بتنجح للشريط بس باقي الأغاني كمان، وأنا بحاول أعمل ده».

وقال علي الحجار إن مسئوليته كمطرب البحث عن الأغنية الجيدة ومعايشة الفترة الزمنية التي يمر بها حسب مواصفاتها والبعد السياسي والاجتماعي، وفي حدود ثقافته وقناعاته الشخصية، مضيفا: «لما عملت رباعيات صلاح جاهين سنة 78 كنت متأكد أنا وصلاح وسيد مكاوي، إن ده مش شريط كاسيت ممكن يتباع، بس أنا كنت عايز يبقى في تاريخي إن أنا غنيت كده حسب قناعاتي وثقافتي، كذلك لما حصلت حرب الخليج لقيت إني لازم أسجل على نفسي أن أنا كنت موجود في الفترة دي وواعيلها تمام، فكان ألبوم «لم الشمل» الجهد اللي باحاول أعمله هو في الاختيار وفي تنفيذ اختياراتي».

واعترف «الحجار» في حواره بأنه لايجيد مسألة العلاقات العامة والصناعة، كما أن التسويق مسألة تخص التلفزيون، حسبما هو متبع في الدول الأوربية، فلكل فنان وكالة تسانده، فكذلك لابد أن يكون التلفزيون وكالة المصريين، تحبث عن الفن وتعرضه للجمهور.

وتابع: «صحيح في كثيرين جدا موجودين واخدين حظهم أكثر مني دعائيا وماديا ومبيعرفوش يعملوا فن، لكن بيعرفوا يعملوا دعاية وتنظيم وإدارة وتسويق لنفسهم كويس جدا جدا، فأصبحوا مشهورين وبينجحوا، وفي النهاية ما بيبقاش، بالعكس الأغنية بتاعته اللي اتذاعت السنة دي بتنسيك الأغنية اللي اتذاعت السنة اللي فاتت، والأغنية اللي بتفضل فاكرها يبقى بسبب الإلحاح الدعائي عليها في التلفزيون».

وبخصوص ألبوم «أنا كنت عيدك»، أوضح «الحجار» أنه مر بينه وبين الألبوم الذي سبقه ثلاث سنوات ونصف، لم يجد شركة يبيع لها ألبوماته، فاضطر إلى الإنتاج لنفسه «كل ما ألاقي أغنية ومعايا قرشين أدخل أسجلها، لأن أنا مش من المطربين اللي دايما معاهم فلوس، فكنت لما اشتغل وألم فلوس أصرفها على الأغاني دي وكانوا حوالي عشرين أغنية بعت منهم تسعة بنص التكلفة اللي صرفتها، ولم أحصل على أجري كمطرب».

وكان من المفترض أن تكون تجربة الفنان على الحجار مع الفنان محمد الحلو مهمة، لكنها مرت مرو الكرام، حتى إن التلفزيون المصري لم يعيد إذاعتها، قال «الحجار» بخصوصها: «الموضوع ده بسبب إن التلفزيون واخد موقف مني بعد ما أثير على صفحات الجرائد، إن ليه حفلة مهمة زي كده يعاد إذاعتها، ليه أضواء المدينة بنت البطة السودة، وليه ليالي التلفزيون تتعمل النهاردة وتلاقيها بعد كده على مدى الشعر اللي بعده موجودة في كل البرامج والقنوات وتتقسم فقرات وبتتذاع وأضواء المدينة لا».

وأشار «الحجار» إلى أن التلفزيون المصري لم يذيع أغنياته: «يعني لما تضايقوا مني قرروا إنهم ما يذيعوش لي أغاني»، حتى أنه بعد مشاركته في حفلة أضواء المدينة عن عبد الوهاب أذيعت بعدها يوميًا، ما عدا مشاركة على الحجار "الأغنيتين اللي غنتهم، جفنه علم الغزل، وسهرت منه الليالي، ما بيتذاعوش، وبيذيعوا فقرة عزف كمنجة مدتها 12 دقيقة".

وأكد على الحجار على أن أغنيته "على قدما حبينا" كانت فتح جديد في الأغنية الخفيفة ولها فكر وموضوع، كذلك شريط "ولد وبنت" كلها أغنياته حديثة جدًا، وسميت أغنية شابية، قال: «أنا عملتها بمواصفات خاصة، يعني كلام محترم وألحان خفيفة وبسيطة جدا، وتتحفظ بسهولة ولايقة على صوتي، وأنا مش ميال للأغنية اللي إيقاعها بطىء أنا ميال للأغنية اللي معمولة حلو، ومش صحيح أن أنا لقيت الأغنية السائدة هي الإيقاعية وانجرفت معاها، أنا عملت ده قبل جيل الأغنية الشبابية بعشرة سنين، الفرق أنهم عملوا ده بكلام مرصوص مالوش معنى لدرجة أنه ساعات بيبقى كلام عبيط».