محمد سبروت: مكتبة القاهرة الكبرى صاحبة فضل على
تواصل مكتبة القاهرة الكبرى، التابعة لقطاع الإنتاج الثقافي، ورش العمل لاكتشاف المواهب الإبداعية، لتأهيلهم إلى مسابقة الصوت الذهبي، وفقًا لما قررته وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبدالدايم، بتحويل المسابقة إلى مشروع ثقافي قومي لاكتشاف وصقل المواهب الواعدة في مختلف مجالات الإبداع بمحافظات مصر.
وعقدت المكتبة ورشة عمل، لمتابعة المواهبة وتنميتها وتأهيلها للمسابقة، بحضور عدد من الشباب الواعد في مجال الغناء والتأليف والإجراج، بحضور نخبة من المثقفين والشعراء والعاملين في المكتبة.
وعلى هامش الورشة، التقت "الدستور" بمغني الراب وكاتب الشعر الغنائي محمد سبروت، أحد المحاضرين، فقال،: بدأت كتابة الشعر عام ٢٠١١، ثم اتجهت للمزيكا، وبدأت أستمع للأصوات الشبابية والموهوبين من الإسكندرية فى غناء "الراب" وحاولت أعطي للشعر الذي اكتبه نفس الطابع.
وأضاف في تصريحاته للدستور: بعد أربع سنوات في الراب والكتابة، لم أجد نفسي استفدت منه شيئًا، فقررت أبتعد عن المزيكا، وبدأت أكتب أفلام، وكنت محتاجًا للاطلاع والمعرفة، فذهبت إلى مكتبة القاهرة الكبرى، وفي هذا التوقيت قررت العودة إلى غناء الراب مرة أخري.
وتابع: صورت كليب في المكتبة اسمه "ماركة" وساعدني مدير المكتبة ياسر عثمان كثيرًا حتى خرج بشكل جيد، وتعرفت على شخصيات مرموقة عن طريقه وأفادني في عملي.
وأشار إلى أنه قدم عددًا من الأغاني، منها: "أيامنا" تتحدث عن أصحابي الذين بعدت عنهم بسبب مسائل خلافية واختلاف في وجهات النظر، وهي الأقرب إلى قلبي لأنها موجهة إلى ناس رفضت أسلوب حياتي، ثم أغنية "فلاش" تعتمد علي اللعب بالكلام، وهو أهم شيء في الراب، و"سوا" عمل مشترك مع شادي نصير، وأغنية"لجنة" غنيتها في الورشه وعجبت الجمهور فأحاول أن أقدمها بشكل أفضل.
أما عن "لؤطة" فقال: كان ميني ألبوم، أربع أغنيات مختلفة لكن في نفس السياق، وآخر عمل فني قدمته أغنية كابوس مع عمرو فتحي تتحدث عن المشاكل النفسية للشباب، وأستعد لكليب جديد اسمه"موميا".
وأشار إلى أن علاقته بالمكتبة مستمرة، لأنها كانت السبب في نجاحه.
